مجمع تعليمي يُكرم الطالبين مُكتشفي المصاحف الملقاة بمجاري الطائف

في حفلٍ شهد تكريم "سبق" لجهدها الإعلامي في إبراز القضية ورصدها

شهد مجمع الأمير محمد بن عبدالرحمن، "القسم المتوسط" بالطائف، اليوم الثلاثاء، الحفل التكريمي للطالبين: عبد العزيز بن حسين الأهدل، وزميله محمود عبد الصادق، اللذين كانا اكتشفا المصاحف الملقاة بمجاري تصريف مياه السيول، بحي السلامة في المحافظة السبت الماضي؛ وذلك تقديراً لهما ولحرصهما على حماية القرآن الكريم.

وحضر الحفل التكريمي الذي أشرفت عليه إدارة المجمع بقيادة وكيل المدرسة خالد الحارثي والمُعلمين، عدد من المسؤولين مع بعض القيادات التربوية، حيث تضمن بعض الكلمات الخطابية، من بينها كلمة المدرسة، وكلمة مدير مكتب التربية والتعليم "غرب" حسين هادي، ومندوب جامعة الطائف الدكتور سعد العصيمي، ورئيس قسم التوعية الإسلامية بإدارة التربية والتعليم مساعد العبيلان، وعدد من ضُباط مركز شرطة السلامة، حيث أشادوا بما فعله الطالبان، وتكريمهما للقرآن الكريم والإبلاغ عنه؛ بعد اكتشافهما وجود نسخ كثيرة داخل مجرى التصريف.

كما حضر عضو الهيئة، الشيخ أحمد بن مشيع الثبيتي، الحفل وألقى كلمة هنأ فيها الطالبين بالشرف العظيم الذي حظيا به في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى، سائلاً لهما الأجر والمثوبة.

وقدمت الهدايا والدروع التذكارية من إدارة مدرسة الأمير محمد بن عبد الرحمن، لصحيفة "سبق" الإلكترونية؛ تكريماً منها لدورها الإعلامي في رصد الحالة وكشفها للقُراء، وما قدمته من جُهد إعلامي بارز في طرح القضية والانفراد بها، كما قُدمت دروع مماثلة لمركز هيئة الأمر بالمعروف "شهار"، ومركز شرطة السلامة، كذلك شهادة شكر وتقدير لأولياء أمور الطالبين، فيما قُدمت هدية للطالب عبدالعزيز الأهدل، عبارة عن شهادة شكر وتقدير، وجهاز "آي. باد"، وهدية للطالب محمود عبد الصادق عبداللطيف، عبارة عن شهادة شكر وتقدير، ومصحف، وجهاز كاميرا، وهدية وشهادة شكر وتقدير من مكتب تعليم غرب للطالبين، قدمها مدير المكتب حسين هادي، ومبلغ مالي مقدم من الدكتور سعد العصيمي، ومبلغ مالي من حسن القرشي للطالبين، ومبلغ مالي من فاعل خير، من خارج الطائف للطالب عبد العزيز بن حسين الأهدل "300" ريال.

وكان المدير العام للتربية والتعليم بالطائف، الدكتور محمد بن حسن الشمراني، كرم الطالبين أمس الاثنين، في مكتبه، وقال: "سعادتنا بالغة باهتمام الطالبين بالقرآن الكريم، وما سخره الله لهما من فطنة في اكتشاف المصاحف التي كانت في هذا الوضع غير اللائق، حيث أصرّا على حماية المصاحف من التدنيس، والقرآن الكريم محفوظ إلى قيام الساعة".