في مقاله " نعم .. لحملة ( لا لزواج القاصرات ) " بصحيفة " عكاظ " يؤيد الكاتب الصحفي أسامة أحمد السباعي إقرار قانون يضع سن 16 عاماًً لزواج الفتيات، معتبراًً ان زواج المسن من طفلة سلوك " يكسف "، وفي مقاله " .. أخرجوا أولادكم .. " بصحيفة " الرياض " ينصح الكاتب الصحفى عبدالله الناصر الآباء بالخروج بأبنائهم من المنازل الى البرية والخلاء مرة كل أسبوع، بعيدا عن وسائل الإعلام المليئة العنف والصخب والأخبار السيئة، وذلك من أجل صحتهم النفسية والبدنية.
السباعى : زواج المسن من طفلة سلوك " يكسف " في مقاله " نعم .. لحملة ( لا لزواج القاصرات ) " بصحيفة " عكاظ " يؤيد الكاتب الصحفي أسامة أحمد السباعي اقرار قانون يضع سن 16 عاماًً لزواج الفتيات، معتبراًً ان زواج المسن من طفلة سلوك " يكسف ". ويأتي ذلك استجابة لنداء مجلة «سيدتي» التي أطلقت حملة إيقاف زواج القاصرات في كافة بلاد الشرق الأوسط، يقول السباعى " إنني أعلن تأييدي لهذه الحملة، وأضع جهدي وقلمي تحت طلب القائمين عليها" ويعدد الكاتب أسباب تأييده لمثل هذه الحملة فيقول " استنكارا مني لمثل هذا النوع غير المتكافئ من الزواج من حيث المستوى الفكري والجسدي والصحي والنفسي" . ويهاجم الكاتب كبار السن الطامعين في الزواج من الأطفال بقوله " إن ما يقوم به الرجل المسن من لهاث على الزواج من طفلة .. لهو جريمة في حق الطفولة .. ذبل بها ضميره، ومرض قلبه" ويضيف الكاتب " إنه من عجائب الدنيا (العجيبة الثامنة رغم امتلاء البيوت بالفتيات الناضجات للزواج، ومنهن من تعدين ذلك إن بعض المسنين يديرون لهؤلاء ظهورهم ويتجهون إلى الأطفال ! ) أليس مثل هذا السلوك سلوكا ذكوريا «يكسف» ونزعة ذكورية «تخجل»؟!.. أما كان الحياء أولى لهم وأليق لسنهم؟! " كما يهاجم الكاتب الآباء الذين يبيعون أطفالهم ويقول " لقد باع الأب في مدينة ما فلذة كبده وهي لاتتجاوز ال (12) ربيعا .. باعها إلى سبعيني لديه (3) زوجات ويريد الطفلة رابعة يلهو بها ومعها"ويتناول الكاتب إمكانيات الطفلة التى لا تطيق مثل هذا الزواج. ويقول "إن الأنثى (12) أو (13) عاما (فضلا عن من بلغت 8 سنوات فقط) لم تزل أي منها في مرحلة الطفولة دون مرحلة سن الرشد بعد، وما برحت ناقصة في نضجها العاطفي والحسي والعقلي، وما فتئت جاهلة لأمور الحياة .. غير مدركة لمسؤولية الزواج .. إنها في أشد الحاجة إلى أن تنعم بأحضان والديها .. لا أن تلقى بين أحضان زوج يطلب منها أن ترعاه وترعى شؤون المنزل وتربية الأطفال .. وهي لما تزل تحت وصاية الأبوين .. وفي ظل رعايتهما وعنايتهما". ثم يؤكد على ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حث على الزواج، توجه للشباب " ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ...) وصية قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم والباءة هنا منها القدرة الجسمية والصحية والعقلية .. فهل تتوفر هذه القدرة لدى الأطفال؟ وهل خطاب الرسول موجه إليهم أم إلى الشباب؟! ". ويتوجه الكاتب أخيراً الى وزارة العدل ويقول " من أجل ذلك يرى البعض أن سن ال (16) سنة يمكن أن يكون الحد الأدنى لزواج الفتيات، فهي سن أقرب ما تكون إلى سن الرشد، وأبعد عن سن انتهاك حرمة الطفولة، فهل يجد هذا الرأي أذنا صاغية؟ ... واستجابة لدى وزارة العدل لتسن نظاما يمنع تزويج الفتيات ما لم يبلغن ال (16) عاما"
الناصر: نصيحة لله.. من استطاع منكم أن يخرج أبناءه إلى البرية والخلاء فليفعل
في مقاله " .. أخرجوا أولادكم .. " بصحيفة " الرياض " ينصح الكاتب الصحفي عبدالله الناصر الآباء بالخروج بأبنائهم من المنازل الى البرية والخلاء مرة كل أسبوع، بعيدا عن وسائل الإعلام المليئة العنف والصخب والأخبار السيئة، وذلك من أجل صحتهم النفسية والبدنية، يقول الكاتب " نصيحة لله: من استطاع منكم أن يخرج أبناءه إلى البرية والخلاء فليفعل.. فكل شيء في بيوتنا صخب وعنف وقلق إلا من رحم ربك.. فمعظمهم غارق في دوامة العنف والصخب من خلال مشاهداته وسماعه.. إن ذهبوا إلى الصحافة فمعظم الذي فيها أخبار أغلبها مفجعة، موجعة عن الاقتتال والحروب، إلى أخبار الحوادث، والوفيات، إلى غثاء لا نفع فيه من نفاق إعلامي، واجتماعي يدعو إلى الرثاء والحسرة.. وإن ذهبوا إلى التلفزيون فهو أشد وأنكى.. مشاهد دموية حية يرونها صباح مساء في فلسطين، والعراق، وأفغانستان، والصومال، مشاهد ذبح حقيقية، إضافة إلى مشاهد الكوارث الأخلاقية التي تبثها القنوات الفضائية، والتي تحقن عقولهم بألوان السخف، والرقاعة، وقلة الذوق والحياء، والبعد عن المروءة والشهامة، وأخلاق الفرسان.. وإذا ذهبوا أو أخذوا في ألعاب التسلية فمعظمها ألعاب قائمة على العنف، بل وتؤسس لثقافة العنف من ضرب، ولكم، وقصف، وقتل.. قليلة هي القنوات العلمية الرصينة، ونادرة هي القنوات التي ترسخ المثل الإنسانية، ونادرة هي الألعاب التي تحرك العقل، وتنمي الذكاء، والإبداع.. " وينصح الكاتب قائلاًً "أخرجوهم من أتون هذه المدن .. خذوهم إلى الصحراء ولا شيء معهم من ذلك.. أخرجوهم ليتنفسوا هواءً نقياً، ودعوهم يشمون رائحة الأرض، ينظرون إلى الجبال، والرمال، والسراب، وتلفحهم الريح، ينظرون إلى السماء، ويتأملون النجوم، والكواكب، وتقاذف الشهب، دعوهم يذهبون إلى الحقول، يتنفسون الماء، ورائحة الشجر، والاخضرار، ورائحة الطين، الذي منه خلقوا وإليه سوف يؤبون، علموهم الإصغاء إلى صوت الصمت، ولغة الأرض، والتأمل في ملكوت الله، دعوا أعصابهم ترتاح، وأبصارهم ترتاح، ومسامعهم ترتاح، دعوهم ينامون في سكينة ودعة وهدوء" ويستكمل الكاتب " أيها السادة صدقوني إن كثيراً من البيوت هي أشبه بالمعتقلات والزنازين، حتى وإن اتسعت، لأن الأطفال فيها محاصرون بما لا يحبون ... فأطلقوهم وانطلقوا بهم إلى أرض الله، بعيداً عن وسائل التدمير هذه ولو مرة واحدة في الأسبوع.. ثم راقبوا سلوكهم، راقبوا نفسياتهم، راقبوا تعاملهم فيما بينهم، وسوف تجدون شيئاً مختلفاً، وترون أطفالاً مختلفين". وفي النهاية يقول الكاتب محذراًً " أما إن ظلوا تحت سيطرة العنف التلفازي، والعنف الإلكتروني، فلا تتوقعوا منهم إلا حياة العنف والبؤس والشقاء، والاكتئاب، والأمراض النفسية المختلفة.. أجاركم الله وإياهم من كل بؤس، وشقاء .. "