شهدت معارض الصور الفوتوغرافية التي أعدتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ضمن برنامج احتفالاتها باليوم الوطني للمملكة هذا العام، في ثلاثة من أكبر المجمعات التجارية بالعاصمة، إقبالاً كبيراً من الزوار. واستطاعت المعارض أن تحكي مسيرة التطور الحضاري للمملكة طوال العقود الثمانية الماضية، التي تلت تتويج ملحمة توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود.
وتضم المعارض الثلاثة، التي بدأت أمس الجمعة وتستمر لمدة أربعة أيام في مجمع "غرناطة مول" التجاري ومجمع "بانوراما" ومجمع "الرياض جاليري"، ما يزيد عن 120 صورة فوتوغرافية، من بينها لقطات نادرة لبعض مناطق المملكة في الماضي، لإظهار مدى الاختلاف مقارنة بما تشهده المملكة من تنمية وازدهار في الوقت الراهن.
وقال مدير إدارة العلاقات الثقافية بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، فهد العبدالكريم: "المعرض يُعدّ فرصة مناسبة، يطلع من خلالها الزائر على مراحل تطور مسيرة المملكة، ويستطيع الزائر من خلاله مشاركة أبناء المملكة فرحتهم الغالية بهذه المناسبة وإبراز جهود المؤسس، في لمّ شتات المملكة وتوحيدها تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وتتضمن المعارض ركناً لملوك المملكة، حيث تتناول إنجازاتهم الوطنية، وصالة للملك عبدالعزيز، تحوي صوراً ووثائق تحكي مشاهد تلك الفترة، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
وأبدى الزوار إعجابهم بما شاهدوه في المعارض من صور فوتوغرافية تتعلق بشتى المجالات، واصفين جهود مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض في المعرض بأنها نتاج لجهد مميز.
وقالوا: "المكتبة تجسد السرد التاريخي والتوثيق لبدايات الدولة السعودية التي وحّدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ثم جهود أبنائه من بعده وحملهم راية الإسلام والسلام".