احتجزت السيول مساء أمس الأحد بعض القرى التابعة لمركز ثربان بمحافظة المجاردة، وجرفت الطرق وعزلت الأهالي عن الاتصال بالمناطق المجاورة. وقال شبيلي زهير الشهري، من سكان قرية حلاة بمركز ثربان، ل"سبق": إننا منذ البارحة ونحن ننتظر انفراج أزمة الطريق بتدخل بلدية المجاردة لإصلاحه وإحضار المعدات لتسويته، فالكثير من المسنين والأرامل والعجزة بحاجة للوصول إلى المراكز الصحية لمتابعة أمراض السكر والضغط إلا أن وعورة الطريق حالت دون وصولهم إليها.
وأفاد محمد سلمان الشهري، مواطن آخر بالقرية، أن الكثير من القرى المجاورة لحلاة ثربان معزولة عن العالم الخارجي نهائياً منذ البارحة، لافتاً إلى أنهم بحاجة ماسة لقضاء مستلزمات العيد الضرورية، لكن الطريق لا يزال به تجمعات مائية وحفر تحول دون الوصول إلى الجهات الأخرى من الوادي، مطالبين بلدية المجاردة بسرعة التحرك في أقرب وقت ممكن؛ لتعود لهم ممارسة الحياة بصورة طبيعية.