اشتكى موظف بمستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف، مما وصفها ب "المؤامرات والحيل وإساءة استخدام السلطة والتعسف الوظيفي" الذي يحاك ضده من قبل مسؤولين مؤثرين أصحاب نفوذ وعلاقات بالمستشفى، على حد قوله. وقال الموظف (تحتفظ "سبق" باسمه): "لقد صادروا حقي الوظيفي وعملوا على إيقاف رواتبي لعامٍ كامل بقصد فصلي وإجباري على ترك العمل، مستأمنين العقوبة بسبب شكواي لجهات إدارية رقابية ضدهم، ما زالت تحت النظر". وأضاف: "ها هم اليوم يستبعدونني من العمل ضاربين بتعليمات الجهات الإدارية عرض الحائط وذلك بعدم اتخاذ إجراء ضدي حتى انتهاء القضية علماً بأنني أبلغت وزير الصحة بذلك أثناء افتتاح مستشفى الملك فيصل مؤخراً، ووعدني خيراً وأوكل أمري لأحد قيادات المستشفى ولكن دون جدوى". وطالب الموظف المتضرر من "نزاهة" التدخل ورفع الظلم عنه، وفق ما أقره النظام بشأن إساءة استخدام السلطة أو التعسف الوظيفي أو المس بحقوق الموظفين والضرر بهم لأحقاد أو مصالح شخصية، وقال: "أنا لا أطلب المستحيل.. بل إنصافي، علماً بأنه يوجد تلاعب بالعقود وسيتم الرفع إلى وزارة الداخلية بذلك".