رفض المركز الطبي بمستشفى الهيئة الملكية بينبع استقبال حالة ولادة لمواطنة مصابة بمرض بالدم، بحجة عدم توفر "سرير"؛ ما أدى إلى تدهور حالة الجنين، بعد إجراء عملية قيصيرية بمستشفى ينبع العام، حسب ادعاء زوجها. وقال المواطن سعيد الفايدي ل"سبق" إن زوجتي تتابع الحمل منذ فترة بالمركز الطبي بالهيئة الملكية، وكانت تشرف عليها طبيبة بحكم أن زوجتي تعاني من مرض بالدم ولخطورة الحالة ذهبت بها للمركز بحكم إشراف الطبيبة على زوجتي ومعرفتها لحالتها الصحية.
وتابع: عند دخولي للطوارئ مساء أمس الساعة 8 بعد تعرّض زوجتي لطلق الولادة طلب مني المركز دفع رسوم ألف ريال للعلاج كمبلغ مبدئي، وأجريت لها الفحوصات الطبية، وبعدها تفاجأت بطبيبة الولادة تقول لي: "اذهب لمستشفى آخر لا توجد لدينا أسرة، وزوجتك لديها أعراض ولادة خاطئة".
وواصل كلامه: بعد محاولات وتوسلات للطبيبة، رفضت استقبال حالة زوجتي، وطلبت منها التقرير فأعطتني تقريراً يتضمن عدم وجود سرير، وأنها أعراض ولادة خاطئة، وقمت بنقلها لمستشفى ينبع العام، وعلى الفور أجريت لها عملية قيصرية، وأخبرتني الطبيبة أن الطفل تعرّض لمضاعفات واختناق، ولابد من وضعه على التنفس الصناعي لتتحسن حالته الصحية.
وحمل المواطن المركز الطبي بالهيئة كامل المسؤولية في حال فقده لابنه أو زوجته لا قدر الله، وتساءل المواطن: هل صحة الإنسان في المركز الطبي للهيئة الملكية أصبحت رخيصة لهذه الدرجة؟.
"سبق" استفسرت من مدير القطاع الصحي الدكتور عبدالرحمن صعيدي عن حالة الطفل، فأفاد بأنه تحت التنفس الصناعي، وهو منوَّم بالحضانة، وحالة والدته مستقرة، وهي منوَّمة بالمستشفى.