"مدني تبوك" يؤكد عودة الأوضاع إلى طبيعتها في المنطقة

بعد تنفيذ خطط الإنقاذ والإخلاء في المواقع المتضررة

أعلن الدفاع المدني بمنطقة تبوك عودة الأوضاع إلى طبيعتها في جميع مدن ومحافظات المنطقة. وقال اللواء مستور بن عايض الحارثي مدير الدفاع المدني بالمنطقة: إن الوضع عاد إلى طبيعته في جميع مدن ومحافظات المنطقة وتم إيواء جميع الأسر والعائلات التي تضررت منازلهم جراء الأمطار الغزيرة وجريان السيول التي تعرضت لها منطقة تبوك خلال الأيام القليلة الماضية.

وأضاف اللواء الحارثي أن وحدات الدفاع المدني بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية الأعضاء بلجنة الدفاع المدني بمنطقة تبوك برئاسة أمير المنطقة أتمت عملياتها الميدانية في تصريف مياه الأمطار من مواقع تجمعها في المناطق المنخفضة ورفع المركبات التي جرفتها مياه الأمطار وإزالة جميع العوائق من جميع الطرق والشوارع إلى جانب متابعة أحوال جميع الأسر والعائلات التي تم إخلاؤها من المواقع المتضررة وتوفير جميع احتياجاتهم مع استمرار أعمال لجنة حصر الأضرار وصرف التعويضات المقررة.

وأشاد اللواء الحارثي بتفاعل جميع أبناء المنطقة في دعم جهود رجال الدفاع المدني في أعمال الإنقاذ والإخلاء وتقديم المساعدات الإعاشية للمتضررين كما أشاد بتكامل جهود كافة الجهات الحكومية في مواجهة ما أسفرت عنه السيول الجارية من أضرار في صورة مشرفة تجسد قيم وثوابت المجتمع السعودي وتضافر أبناء الوطن لدعم جهود الدولة في مثل هذه الظروف والأحداث.

ورفع اللواء الحارثي شكره للأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لجهوده المتواصلة وتوجيهاته بتوفير كل ما يلزم من إمكانات لرجال الدفاع المدني لأداء مهامهم في أعمال الإنقاذ والإخلاء والإيواء لكافة المتضررين والتي كان لها أكبر الأثر في تقليل حجم الأضرار والخسائر إلى أقل الحدود الممكنة وسرعة إعادة الأوضاع إلى طبيعتها.

وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك أن المديرية العامة للدفاع المدني وفرت كل الدعم والإسناد اللازم لمنطقة تبوك طوال الأيام الماضية للتعامل مع ما خلفته الأمطار الغزيرة من أضرار وتنفيذ خطط الإنقاذ والإخلاء في المواقع المتضررة وسرعة إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، مشيراً إلى استمرار متابعة الدفاع المدني لمواقع تجمع مياه الأمطار خارج المدينة، تحسباً لأي تغيرات مناخية طارئة، داعياً أبناء المنطقة والمقيمين بها إلى توخي الحرص والحذر والالتزام بإرشادات الدفاع المدني في تجنب التواجد في مجاري السيول أو مواقع تجمع مياه الأمطار حرصاً على سلامتهم.