"العمري": خطأ موظفي "طيران ناس" عرّض حياة ابني المريض للخطر

عكسوا التذكرة فسافر براً من أبها للرياض ليلحق بموعد الجراحة

طالب أحد مواطني أبها مسؤولي "طيران ناس" بمحاسبة كل من تسبب في إلحاق الضرر بابنه المريض وتفويت موعد لإجراء عملية جراحية في عينيه، ظل ينتظرها أكثر من عام، بسبب خطأ أحد الموظفين، عَكَس حجزهم من أبها للرياض إلى الرياض لأبها، ورفض موظفو الشركة إركابهم في الطائرة واضطروا للسفر براً وتعريض حياتهم وحياة ابنهم المريض للخطر.
وقال الأب محمد العمري ل "سبق": حجزت التذاكر من مكتب شركة طيران "ناس" بمطار الرياض في 27/ 1/ 2013 لثلاثة مقاعد على رحلة الساعة 9:25 مساءً ذهاباً وإياباً، والعودة من الرياض إلى أبها يوم الأربعاء 1/ 2/ 2013، وبمبلغ 1859 ريالاً، وذلك لإجراء عملية في إحدى عيني ابني أحمد ذي السبع سنوات، حيث ننتظر هذه العملية منذ عام مضى، ولحساسية المواعيد وعدم انتظام رحلات الطيران اشتريت التذكرة قبل الموعد بوقت كاف.
وتابع العمري: وعند ذهابي إلى مكتب طيران "ناس" في أبها في الموعد المحدد لأخذ بطاقة صعود الطائرة " pording " فوجئت بقول الموظف إن التذكرة موجهة للإقلاع من الرياض إلى أبها والعكس بدلاً من أن تكون من أبها إلى الرياض، فشرحت ظروفي وحاجتي للسفر حالاً لمباشرة موعد إجراء العملية لابني أحمد وزودته بصورة من الموعد، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل ولكنني لم يصبني اليأس فمضيت إلى مكتب حجوزات الخطوط السعودية من أجل إيجاد أقرب رحلة للحاق بموعد الدكتور، فلم أجد فقررت السفر بزوجتي وابني براً إلى الرياض.
وتساءل العمري: من يتحمل تبعات ومضاعفات تأخير إجراء عملية ابني؟ ولو حدث مكروه لعائلتي خلال سفري براً، فمن الذي سيعوض أبنائي الآخرين! مطالباً بمحاسبة المتسبب والتحقيق في عرقلة حجز الطيران وتعويضه النفسي والبدني من جراء سفره عن طريق البر، ودفع قيمة التذاكر، ومحاسبة المقصر في مكتب شركة طيران "ناس" بالرياض وأبها.