مواطن يطالب بالتحقيق في إطلاق النار على والده الثمانيني وابن شقيقه

قال إن سيارة طاردتهما ليلاً وأوقفتهما عنوة وتم الاعتداء عليهما

طالب مواطنٌ سعودي الجهات المختصّة بفتح تحقيقٍ في حادث الاعتداء على والده الذي تجاوز الثمانين عاماً، وإطلاق الرصاص عليه، حيث جرى نقله بالإسعاف الطائر إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض بعد أن تدهورت حالته الصحية، وكذلك الاعتداء على ابن شقيقه الحدث (15 سنة) على رأسه؛ ما أدّى إلى جرحٍ برأسه تطلب إجراء عمليةٍ جراحيةٍ من طبيب المخ والأعصاب بمستشفى وادي الدواسر.
وقال المواطن إن حادث إطلاق النار على والده وابن شقيقه وقع من أفرادٍ في سيارةٍ خاصّة في مدينة وادي الدواسر، وليس عليها أيُّ شعارٍ يدل على أن مَن بها يتبعون أيَّ جهةٍ.
وتشير تفاصيل القصة، كما يرويها "سفر بن عايض الدوسري" (48 سنة) ل "سبق"، إلى أنه في الساعة الحادية عشرة من مساء يوم 28 ذي القعدة كان ابن شقيقه "الحدث" يقود سيارة "هايلكس 2007" وبجواره جده الذي تجاوز عمره الثمانين بالقرب من منزلهم في وادي الدواسر، وإذا بسيارة خاصّة تحاول الاقتراب من سيارتهما.
وأضاف: لأن الوقت كان ليلاً، ولا يوجد ما يدل على هوية السيارة المقتربة منهما؛ أُصيب ابن شقيقي بالخوف والفزع من أن يكون مجهولون يحاولون إيقافهم والاعتداء عليهما، فزاد السرعة للهرب والوصول إلى منزل جده، وإذا بإطلاق نارٍ عشوائي على السيارة، وآثاره بادية بجانب السيارة ومن الخلف، كما ظهرت سيارة ثانية، وتم إيقاف سيارة والده وابن أخيه عنوة، قبل أن يطلق أحد الاشخاص رصاصة في ظهر والده المُسن، دون مراعاةٍ لنزيف الدماء من رأسه بعد أن ارتطمت بزجاج السيارة، كذلك تم ضرب ابن شقيقه على رأسه؛ ما أدى إلى شجها.
وأضاف الدوسري: "خضع ابن شقيقي لعمليةٍ جراحيةٍ بالرأس، أما والدي فدخل في غيبوبةٍ، وتمت مخاطبة وزير الداخلية الذي تفضّل مشكوراً بنقله بالإخلاء الطبي إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض، وهو الآن في العناية المركزة، وحالته صعبة جداً".
وطالب الدوسري بفتح تحقيقٍ في الحادث، مؤكداً أن آثار الرصاص موجودة بجانب وخلف السيارة، وعلى المقعد الذي كان يجلس به والده ، مشيراً إلى أنه لم يُخطر أي منهم بالحالة، وتم نقل ابن شقيقه ووالده إلى المستشفى.
وأكد سفر بن عايض الدوسري (48 عاما) ثقته بالجهات المختصّة ودورها في التحقيق في القضية، وإعطاء الحق لصاحبه ومحاسبة المخطئ.