التقط مصور روسي صوراً لمعركة دموية رهيبة بين فرسي نهر في غابات ناميبيا الإفريقية، المعركة بين الحيوانين الضخمين اندلعت في إطار التنافس على برك الماء والمستنقعات. ونقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن المصور الروسي الهاوي اليكسي تيتشينكو، أنه كان يقضي إجازة في غابات السافانا الإفريقية، حين شاهد هذه المعركة والتقط الصور. وقالت الصحيفة: إنه في موسم الصيف يبقى فرس النهر في الماء لمدة تزيد على 16 ساعة يومياً، ولكن بسبب الحرارة يضرب الجفاف غابات السافانا، وتقل مساحات المستنقعات وبرك المياه، ومن ثم تدور الصراعات بين قطعان فرس النهر على البرك والمستنقعات، حيث يزعم كل قطيع أن الأرض ملكٌ له، ويدخل زعيم كل قطيع في معركة مع زعيم القطيع الآخر. وحسب اليكسي: إن الفرسين العملاقين يبلغ وزنيهما نحو 3.5 طن، كان يضربان الماء والطين في مستنقع السافانا، وهما يتأهبان للمعركة، بينما انفتح فم كل منهما عن آخره لتبرز من الأنياب التي تشبه الخناجر. ويقول اليكسي "لقد كنت مذهولاً بما يحدث، وشعرت بأنني محظوظ لمشاهدة هذه المعركة الحامية، لقد تحول جلد الفرسين إلى كتلة شديدة الاحمرار بسبب الغضب الذي اعتراهما والدم الذي يغطيهما". ويضيف اليكسي " لم أر مثل هذه المعركة من قبل، ولا أعتقد أنني سأشاهد مثلها، إنها تذكرني بمدى قوة هذه الحيوانات البرية وعنفها". وعقب نهاية المعركة فتح الفرس الفائز فمه، معلناً انتصاره أمام القطيع.