عندما تولت الصين رسميا رئاسة قمة مجموعة العشرين طرحت بشكل شامل خطة الصين حيال رؤاها، التي تتركز على بناء الاقتصاد الابتكاري والحيوي والمترابط والشامل وهو الموضوع الرئيسي للقمة، بجانب أربعة مواضيع فرعية هي: إبداع نمط النمو وعندما تولت الصين رسميا رئاسة قمة مجموعة العشرين طرحت بشكل شامل خطة الصين حيال رؤاها، التي تتركز على بناء الاقتصاد الابتكاري والحيوي والمترابط والشامل وهو الموضوع الرئيسي للقمة، بجانب أربعة مواضيع فرعية هي: إبداع نمط النمو الاقتصادي، رفع فعالية الإدارة العالمية للاقتصاد والمال، دفع التجارة والاستثمار العالمي، ودفع التنمية الشاملة والمترابطة. وتتوافق هذه الرؤى الصينية مع توجهات الرؤية السعودية 2030، ولفت مراقبون إلى أن دول العالم تعلق آمالا كبيرة على مبادرة الحزام والطريق لتحقيق الازدهار المشترك والتبادلات الفعالة. فيما أوضحت المصادر أن مبادرة «الحزام والطريق» تهدف إلى دفع التدفق الحر والمنتظم للعناصر الاقتصادية، وتوزيع الموارد الفعالة وتعميق اندماج الأسواق، ودفع تناسق السياسات الاقتصادية للدول الواقعة على طول الحزام والطريق، وتعزيز التعاون الإقليمي على نطاق أوسع ومستوى أعلى. وأكدوا أن هذه المبادرة تتفق مع تيار العصر وهي قوة محركة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي. وتعتبر الصين السعودية أهم شريك إستراتيجي في مبادرة الحزام والطريق. وترغب الصين من خلال أطروحاتها التي ستقدمها في القمة في الاهتمام بالتحديات الجوهرية والقضايا الاقتصادية العالقة، والبحث عن برامج الحل المشترك مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق النمو المستقر، وحل القضايا الأساسية من أجل زيادة حيوية النمو الاقتصادي، ودفع تحول آلية مجموعة العشرين من آلية استجابة للأزمة إلى آلية للإدارة طويلة المدى من أجل تعزيز تنمية الاقتصاد العالمي والتعاون بين دول العالم، خصوصا أنه منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية، يتعمق اندماج اقتصاد الصين مع الاقتصاد العالمي، ويتزايد ويتعمق أساس اقتصادها الحقيقي مع تعاظم تأثيرها ودورها في نمو الاقتصاد العالمي. من ناحية أخرى، فإن من ضمن أهداف «الرؤية» رفع نسبة خصخصة الاقتصاد من 40% إلى 65%، وتتناول صناعة السياحة واستثمار التصنيع والرعاية الصحية والتعليم، خصوصا أن الرؤية السعودية ليست خطة تنمية وطنية فحسب، وإنما أيضا إصلاح يتفق مع حاجات الشعب السعودي ويفتح قنوات الاستثمار مع العالم في مرحلة السعودية ما بعد الاعتماد على النفط.
