قتلى في تعز والانقلابيون يفرون من الجوف

شنت المليشيات الانقلابية هجوما على الأحياء مكتظة بالسكان بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن مخلفا عددا من القتلى والجرحى. وأفادت مصادر طبية ل «عكاظ» أن ثلاثة قتلى مدنيين سقطوا وأصيب 6 آخرون في قصف عشوائي بالمدفعية الثقيلة لميليشيا الحوثي وصالح على الأحياء الجحملية وشارع الأربعين شرقي المدينة بواسطة، فيما أصيب شخصان إثر سقوط قذيفة على تجمع للمدنيين في شارع مستشفى الثورة. وأشارت إلى أن طفلا أصيب بقذيفة من قناصة حوثية ووصل للمستشفى جثة هامدة، مبينة أن المليشيات الحوثية تتمركز على رؤوس المساكن الطويلة بشارع الأربعين في الجبال القريبة وتقوم باستهداف الأطفال والمدنيين بالقنص.
يأتي ذلك وسط تقدم للجيش الوطني والمقاومة في عدد من مناطق تعز منها منطقة حيفان التي بدأت جبهة الحوثي تتراجع منها، وجبهة الضباب، مبينة بأن المعارك لا تزال مستمرة.
وفي محافظة البيضاء وسط اليمن أفاد المركز الإعلامي بأن المقاومة الشعبية في مديرية آل حميقان تمكنت من السيطرة على مواقع حوثية والنجاح في الحصول على غنائم من الأسلحة والمعدات، فيما استهدفت طقما حوثيا دمرته في مديرية ذي ناعم منطقة (الحيكل)، موضحة بأن جميع من في الطقم لقوا مصرعهم ولم يعرف عددهم. وفي سياق متصل، أفادت مصادر ميدانية بمحافظة الجوف شمال شرق صنعاء أن الجيش الوطني والمقاومة وبدعم من التحالف العربي تمكن من السيطرة على موقع البرش الأعلى جنوب معسكر لبنات، مبينة بأن الانقلابيين فروا من مواقعهم تاركين أسلحتهم ومعداتهم العسكرية، وأن المعارك على تخوم مديرية الحزم عاصمة المحافظة.