ها هو اتحاد كرة القدم الدولي (فيفا)، ينصف الاتحاد السعودي، بعد قراره المتمثل بنقل لقاء منتخبنا الوطني والشقيق الفلسطيني. وقد لاحظنا تمسك اتحاد عيد بعدم اللعب في رام الله باعتبار ذلك الأمر «تطبيعا»، ويحسب للاتحاد السعودي إصراره على القرار وعدم انجرافه وراء بعض المحسوبين الذين تأتي مصالحهم في عكس هذا الاتجاه. الدور الآن يأتي على الاتحاد القاري الذي يجب عليه سرعة تحديد المكان المناسب لإقامة المواجهة، والذي ربما لن يخرج عن الإمارات أو الأردن، وتكمن أهمية الإسراع في المدة المتبقية لإقامة المواجهة الهامة لكلا الفريقين. وعن ما قام به اتحادنا المحلي، فهذا ما يرجوه المتابع الرياضي بأن تكون قوة القرار والإصرار حاضرة في مثل هذه المناسبات وحتى لا نكون الممر السهل في مثل هذه الأحداث، ومثلما ننتقد اتحاد عيد على أخطائه، وجب علينا أن نشيد بالإيجابي حين يبدر من إدارته.