قال الرئيس التنفيذي الجديد للشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية المملوكة للدولة: إن الشركة لديها فرص استثمار هائلة في ظل رؤية الحكومة بتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط. مضيفا: «بدلا من تصدير البتروكيماويات، والألومنيوم، والبلاستيك للخارج يمكن أن نستخدم هذه المواد محليا ونحولها لمنتجات نهائية تحتفظ بالقيمة وتحد من تأثير انخفاض البترول على الاقتصاد الوطني وهذه هي الرسالة والدور الذي يمكن أن نلعبه». وقال الشبيلي في مقابلة مع «رويترز» عبر الهاتف: إن الشركة ستلعب دورا مهما من أجل تنفيذ استثمارات صناعية متكاملة لتحقيق تنوع أكبر في الاقتصاد الذي يعتمد على النفط في تحقيق نحو 90 بالمئة من الإيرادات. وقال: «الدراسات الأولية للشركة متوائمة مع التوجهات الحكومية وتظهر أن هناك حاجة للاستثمار في القطاعات غير المهيكلة التي قد تتطلب رأسمال كبير وقد تكون طويلة الأجل وقد تنطوي على مخاطر أعلى ولذلك لا يقدم عليها المستثمر الخاص ولهذه الغاية سوف تلعب الشركة دورا مكملا وليس منافسا لبقية المستثمرين». وأضاف «مشاريع البنية التحتية والطاقة والمواصلات ودفع الحكومة باتجاه تطوير إدارة المشاريع، هذه كلها عوامل جاذبة تضع أمامنا فرصا استثمارية عالية خصوصا ضمن تأكيد الحكومة أنه رغم تأثير أسعار البترول لن يؤثر على الاستثمار في البنية التحتية وأن عجلة التنمية ستستمر». ومضى يقول: «إن القطاعات المستهدفة للاستثمار تشمل معدات الطاقة والمياه والكهرباء وصناعة النفط والغاز وقطاع صناعة السيارات على سبيل المثال لا الحصر وأن الشركة ستستثمر في سلاسل القيمة بتلك القطاعات من أجل تطوير التقنية وتعزيز الابتكار وجذب الاستثمارات الخارجية». وبسؤاله عن مدى تأثير أسعار النفط على الخطة الاستراتيجية للشركة قال: «إن انخفاض سعر البترول يؤكد الحاجة لتوسيع القاعدة الاقتصادية ودائرة الاستثمار، ولن أقضي وقتي في البحث عن تأثيرات محتملة لانخفاض البترول، أرى أن المجال واسع والفرصة ملحة وسانحة للانطلاق».