«بر الأحساء» تنهي إجراءات سفر مصابي حادثة خريص إلى عمان

أنهت جمعية البر في الاحساء الاجراءات النظامية كافة لمغادرة مصابي حادث خريص وذويهم بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص، بعد أن استضافت الجمعية 18 أسرة من المصابين وقدمت لهم الخدمات التي يحتاجونها ضمن مشروع عابر سبيل.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالاحساء وليد البوسيف أن مدير عام الجمعية معاذ الجعفري عقد أول من أمس، اجتماعا موسعا مع رئيس مجلس الشورى بسلطنة عمان خالد المعولي وسفير عمان لدى المملكة الدكتور احمد البوسعيدي في قاعة الاجتماعات بمستشفى الملك فهد بالهفوف لإنهاء الاجراءات النظامية كافة لعودة المصابين وذويهم وتسع جثث لعمان عبر الطائرات التي تم تأمينها من طريق السلطنة بعد التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة كافة.
وذكر البوسيف أن الجمعية قدمت كل ما تحتاجة الأسر العمانية التي تعرضت لحادث سير في خريص صباح الخميس الماضي، بعد أن تواصلت سريعا مع وكيل محافظ الاحساء خالد البراك ومرور المحافظة، كما تم التواصل مع ادارة الشؤون الصحية بالاحساء لمعرفة المستشفيات التي يتواجد بها المصابون من اجل تأمين كافة ما يلزمهم ضمن مشروع عابر سبيل.
وبين البوسيف أن مدير عام جمعية البر بالاحساء طلب من موظفي البحث الاجتماعي بالجمعية وعدد من الموظفين حصر إعداد المصابين والمصابات من أبناء الأسر العمانية في مستشفيات الاحساء وبناء على النتائج تم تأمين السكن في احد فنادق الاحساء ل13 أسرة تضم رجالا ونساء كبيرات في السن واطفالا رضعا، مشيرا إلى أن المدير العام أصدر تعليمات بتجهيز ثلاث فرق بثلاث سيارات من مركز اكرام الموتى لنقل تسع جثث لضحايا الحادث إلى سلطنة عمان فور انتهاء الإجراءات الرسمية.
وأوضح أن الجمعية شكلت فرق عمل من المختصين لكلا الجنسين نفذوا زيارات ميدانية لمستشفيات الاحساء الحكومية والخاصة التي يتواجد بها المصابون لتخفيف الأثر النفسي الناتج عن الحادث الاليم الذي اصابهم ولتقديم كافة المساعدات التي يحتاجونها كما تم تأمين وسائل مواصلات لنقل المصابين من المستشفيات الى مقر السكن وكذلك العمل على تأمين كافة احتياجاتهم خلال فترة إقامتهم بالاحساء.
من جهته اثنى سفير سلطنة عمان لدى المملكة الدكتور أحمد البوسعيدي على جهود جمعية البر بالاحساء، مشيرا إلى أنها قدمت عملا كبيرا لاحتواء واستضافة المصابين وذويهم كما تمت زيارة المصابين في مستشفى الملك فهد والاطمئنان على صحتهم.