أعلن عدد من المواطنين بيعتهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على السمع والطاعة في المنشط والمكره، مؤكدين تكاتف الجميع على النهج القويم المستمد من الكتاب والسنة، معربين عن فخرهم واعتزازهم بالأوامر الملكية التي رسمت مستقبلا مشرقا للمملكة، معتبرين أن مبايعة الشعب لولي العهد وولي ولي العهد دلالة أكيدة على مواصلة القيادة للارتقاء بالوطن والمواطن على المستوى الأمني والتنموي. صناعة مستقبل مشرق اهنئ صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بتعيينه وليا للعهد وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، ونبايعهما على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر. ونشكر خادم الحرمين الشريفين على صرفه راتب شهر للقطاع العسكري، وهو بذلك يؤكد تقدير رجال الأمن الذين يعتبرون الأعين الساهرة لحفظ امن الوطن بعد الله. رجلا المهمات الصعبة القرارات الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وضعت الأمور في نصابها، ونجدد الولاء والطاعة لولي العهد وولي ولي العهد الشابين الواعدين، ما يبشر بمستقبل واعد يقوده ملك حكيم ويعاونه رجل المهمات الصعبة الأمير محمد بن نايف، ورجل عاصفة الحزم الأمير محمد بن سلمان، ماضين قدما خلف قيادتنا الرشيدة في كل قرار من شأنه أن يضمن حياة كريمة للبلاد والعباد. مزج الخبرة بالشباب نفتخر بقيادة حكيمة ومستقبل قوي، بسياسة مزجت الخبرة بالشباب. والحنكة بالمبادرة والاستشراف، والأقوال بالأفعال كما هي اليوم المملكة رائدة للعالم الإسلامي. الأوامر الملكية هي سلسلة من تغييرات في القيادات السعودية من شأنها أن تعطي ملامح جديدة للوطن ونحن نبايع على السمع والطاعة. تواصل العطاء واصلت قيادة المملكة على مر العصور عطاءاتها واهتمامها بتحقيق الرخاء والتنمية للمواطن، ولا غرابة في اختيار الملك سلمان بن عبدالعزيز للأمير محمد بن نايف وليا للعهد والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد لما يملكانه من استشراف للمستقبل برؤية جديدة، تكرس التقاء الخبرة والشباب لقيادة تضع مصلحة الوطن والمواطن نصب أعينها، ونحن إذ نبايع ولي العهد وولي ولي العهد على السمع والطاعة ندعو الله أن يوفقهما لما فيه خير البلاد والعباد. رؤية ثاقبة للمستقبل اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، يعبر عن حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورؤيته الثاقبة للمستقبل من أجل وطن متجدد، يواصل مسيرة التنمية والتطور، ويلبي احتياجات أبنائه أمنا واستقرارا ورخاء. وحدة الوطن تظهر حكمة الملك سلمان - يحفظه الله - في الأوامر الملكية المتلاحقة التي تؤسس لمستقبل واعد لمملكة الإنسانية، فاختياره - يحفظه الله - لسمو الأمير محمد بن نايف وليا للعهد وسمو الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد خير دليل على اهتمام قيادة هذه البلاد على مر العصور بالوطن وأبنائه ومقدراته ومستقبله، وتحقيق الأمن والأمان وإرساء قواعد الاستقرار في أنحائه، ونحن إذ نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده على السمع والطاعة، نؤكد اصطفاف الشعب خلف القيادة ما يعزز الوحدة الوطنية. مواجهة الصعوبات نحمد الله عز وجل أن هيأ لهذا الوطن رجالا يقومون على خدمته في كل الأحوال والظروف وقيادة هذه الدولة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين تعمل ليل نهار لإرساء دعائم الأمن في هذا الوطن والحفاظ على مقدراته وبذل كل الجهود لخدمة المواطن أينما كان، ونبايع على السمع والطاعة ولي العهد وولي ولي العهد، ونثمن حرص القيادة الدائم على طمأنة الشعب والسعي الحثيث لمواجهة الصعوبات والتحديات التي تخوضها المنطقة، وأدعو الله أن يحفظ قادة هذه البلاد وشعبها من كل شر. بعد نظر أبارك لسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هذا الاختيار الذي يعبر عن النظرة الشمولية المستقبلية من ملك الحكمة والإنسانية سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بما يعود بالمزيد من الرخاء والتنمية على الوطن والمواطن.. سائلا الله أن يوفق قيادتنا الرشيدة لما يحب ويرضى. قدر المسؤولية أعلن مبايعتي لسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، فقد تعودنا على حكمة الملك الإنسان في اختياراته، فالأميران محمد بن نايف ومحمد بن سلمان فرضا حضورهما على الساحة بالاحترام والمحبة والتقدير بين أوساط الشعب السعودي، وأثبتا للعالم أجمع أنهما بقدر تحمل المسؤولية. سدد الله خطى الوطن قرارات حكيمة من خادم الحرمين الشريفين بتعيين ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أتت لتبرهن للجميع أن في وطننا شبابا قادرون على إدارة دفة القيادة تحت مظلة وطن شامخ وشعب أبي، ونحن نبايع لهما ونبارك تلك القرارات السديدة التي ستدفع بالوطن والمواطن إلى الأمام. آفاق جديدة استبشرنا خيرا بالقرارات الملكية الجديدة، حيث إن إختيار الأمير محمد بن نايف لولاية العهد ما هو إلا تجسيد لما يبذله سموه من جهود جبارة من أجل حفظ الوطن وبخاصة في مكافحة الإرهاب، كما أن وجود الأمير الشاب محمد بن سلمان كولي ولي العهد، هو دفع الشباب لسدة الحكم، وهو أمر إيجابي يعمل على فتح آفاق جديدة لشباب هذا الوطن المعطاء، ونسأل الله أن يوفقهما لخدمة الوطن والمواطنين. ارتقاء الوطن والمواطن أسمى آيات الولاء والطاعة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونبارك للشعب السعودي الكريم على هذه الاختيارات الموفقة، فسموهما ليسا بغريبين على الشعب، فلهما الدراية الكافية بكل مفاصل العمل التنموي في وطننا الغالي، ما يؤكد حرص الملك يحفظه الله على الارتقاء بالمواطن في الدرجة الأولى رفعة هذه البلاد وحماية مقدساتها. اختيارات موفقة نجدد الولاء والطاعة ونبايع سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وهم أهل لذلك ونسال الله لهم العون والتوفيق، فاختيار الأميرين موفق ولله الحمد، وليس بمستغرب فالأمير محمد بن نايف له خبرة ودراية كاملة وصاحب تجربة ناضجة في الدولة أمضاها في العمل الجاد في وزارة الداخلية، كما أن اختيار الأمير محمد بن سلمان يأتي من إثبات سموه للمهنية العالية والتجربة القيادية الناجحة ما يؤهلهما لتولي هذين المنصبين بجدارة. تواصل مسيرة التنمية اختيار الأمير محمد بن نايف وليا للعهد والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، يعبر عن حنكة صانع القرار الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤيته الحكيمة لمستقبل وطن متجدد، وهو حريص على استمرار مسيرة التنمية والتطوير بما يلبي احتياجات مواطنيه، ويعزز الأمن والاستقرار والرخاء، في سبيل توفير حياة كريمة لكل مواطن في كافة أرجاء المملكة. تكريس الأمن والاستقرار نبايع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والله أسأل أن يعينهما ويوفقهما لإكمال مسيرة نجاح هذه البلاد، فخورون بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ما يؤكد حرص القيادة الحكيمة على تكريس الأمن والأمان والاستقرار في المملكة. تلبية الطموحات عرفنا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، رجلا يعلم تماما كيف يتعامل مع الأحداث، حيث استطاع بحنكته بتر كل يد تحاول المساس بأمن واستقرار هذا البلد، وهو الرجل الذي أجاد التعامل مع مختلف المواقف على كافة الأصعدة داخليا وخارجيا. اضافة إلى أن اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد جاء ملبيا للطموحات، فلهما السمع والطاعة، داعين الله أن يوفقهما لما فيه خير الأمة. كلنا خلف القيادة في عنق كل مواطن بيعة وواجب وطني تجاه القيادة، وفي هذا الصدد نبايع ولي العهد وولي ولي العهد على السمع والطاعة والولاء وعلى السنة النبوية، معبرين عن اللحمة الوطنية للشعب خلف القيادة الحكيمة التي تنتهج وتطبق شرع الله جاهدة للارتقاء بخدمة المواطن وتنمية الوطن، والله نسأل أن يوفقهما لما يحب ويرضى فهما صاحبا تجربة كبيرة وباع طويل في الداخلية والدفاع بما يضمن نجاحهما في مهماتهما، سائلين الله العون والخير للجميع. أوامر حكيمة تعيين الامير محمد بن نايف وليا للعهد والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد لم يكن مفاجئا، حيث عودنا خادم الحرمين الشريفين على اتخاذ القرارات الصائبة الحكيمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، فالأمير محمد بن نايف رجل الأمن الأول والإداري المتميز ومهندس المهام الصعبة، كما أبهر الأمير محمد بن سلمان العالم بقدراته الكبيرة خلال عاصفة الحزم. بشارة خير أسعدني كثيرا الاختيار الحكيم لملك الحكمة والإنسانية سلمان بن عبدالعزيز لكل من الأميرين محمد بن نايف، ومحمد بن سلمان ليكونا معينين له في قيادة هذا البلد الأمين، فهما خير معين وأهلا للثقة الملكية، ووصولهما لهذين المنصبين بشارة خير لوطننا الغالي، سائلا الله أن يديم على البلاد والعباد نعمة الأمن والاستقرار. مستقبل أفضل لم يكن غريبا أن يقع الاختيار على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد في ظل ما تشهده المملكة من تحديات، وحرص القيادة الرشيدة على استمرار النماء والرخاء للبلاد والعباد، فهنيئا لنا بالقيادة الشابة التي تستشرف المستقبل وتؤكد أن القادم أفضل. إرساء أمن الوطن القرارات الحكيمة التي صدرت، أرست قواعد الوطن وزادتها أمنا وأمانا. وقد اثلج خادم الحرمين الشريفين بهذه القرارات كل القلوب لأنها بالفعل تتماشى مع معطيات ومتطلبات العهد الجيد. والمواطن يهنئ بهذه الاوامر كل جوانب الوطن ويبايع على السمع والطاعة ولاة الامر استجابة لما جاء في دستورنا القرآن الكريم وسنة نبيه المصطفى. التلاحم وحسن القيادة قادة الوطن سطروا أبلغ وأجمل صورة في التلاحم وحسن القيادة، فكان نتاج ذلك اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد والامير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، فكانا خير خلف لخير سلف. وهذا ما يثبت أن دفة القيادة في وطننا الغالي يقودها أناس وهبهم الله الحنكة والحكمة وبعد النظر. ومن هنا، فإننا نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ونبايع الأمير محمد نايف بن عبد العزيز وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره.
