نحتفظ بحق الرد للقصاص من الإرهابيين القتلة

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن بلاده تحتفظ بحق الرد بالأسلوب والتوقيت المناسبين للقصاص من الارهابيين، قائلا في كلمة وجهها في ساعة متأخرة البارحة إن مصر ودول العالم تواجه معركة شرسة مع تنظيمات تتبنى الفكر المتطرف وآن الأوان للتعامل معها جميعا.
وفي إشارة الى تسجيل الفيديو الذي نشره تنظيم «داعش» أمس ويظهر عناصر من التنظيم المتطرف وهم يعدمون 21 قبطيا مصريا ذبحا بالسكين على ساحل البحر في ليبيا، قال إن هذه الأعمال الجبانة لن تنال من عزيمتنا. مشيرا إلى أن هؤلاء القتلة والمجرمين متجردون من أبسط القيم الإنسانية.
وأعلن عن تكليف وزير الخارجية المصري سامح شكري بالتوجه فورا الى الأمم المتحدة في نيويوك لإجراء مشاورات والمشاركة في القمة الدولية حول الارهاب. وقال إنه وجه بالتطبيق الصارم لمنع سفر المواطنين المصريين الى ليبيا وتسهيل عودة المتواجدين منهم في تلك الدولة.
وكان السيسي أعلن في وقت سابق الحداد على ضحايا الجريمة الارهابية الآثمة لمدة 7 أيام. ومن المتوقع أن يتناول في خطاب يلقيه مساء اليوم تفاصيل الإجراءات التي ستتخذها بلاده للرد على تصفية «داعش» لهؤلاء المواطنين المصريين الذين اختطفهم في ليبيا مؤخرا. وبدعوة من الرئيس السيسي، عقد مجلس الدفاع الوطني المصري البارحة اجتماعا عاجلا، إثر نشر تنظيم «داعش» تسجيل فيديو يظهر عناصر من التنظيم المتطرف وهم يعدمون 21 قبطيا مصريا ذبحا بالسكين على ساحل البحر في ليبيا بعد إجبارهم على الجثو على الأرض ثم كبهم على وجوههم، ما أثار صدمة بالغة لدى المواطنين المصريين وكافة العرب والمسلمين الذين استهجنوا الإجرام البشع الذي يرتكبه هؤلاء الارهابيون دون وازع من ضمير. وأعاد الفيديو الى الأذهان جريمة إعدام نفس التنظيم الارهابي للطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة حرقا داخل قفص حديدي.
وبحث المجلس الذى يضم كلا من رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ورئيس هيئة العمليات، ومدير المخابرات الحربية، خطوات الرد على الجريمة الإرهابية البشعة. وأعلن الرئيس السيسي الحداد لمدة 7 أيام. ومن المتوقع أن يتناول في خطاب يلقيه مساء اليوم الإجراءات التي ستتخذها بلاده للرد على تصفية «داعش» لهؤلاء المواطنين المصريين الذين اختطفهم في ليبيا مؤخرا.
واعتبر الأزهر في بيان ذبح تنظيم داعش للمصريين ال 21 عملا بربريا همجيا لا يمت بصلة الى دين أو عرف انساني. وينم
عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها فذهبت تعيث في الأرض فسادا تقتل وتسفك النفوس البريئة دون وجه حق. ودعا المجتمع الدولي إلى تعقب قوى التطرف و‏الإرهاب وتقديمهم للعدالة والقصاص العاجل منهم.