لصوص الأغطية يفرضون الظلام على الأحياء

انتشرت مؤخرا ظاهرة سرقة أغطية أعمدة الإنارة ما استدعى أهالي عروس البحر إلى التحرك ورفع الأمر إلى الجهات المختصة بعد أن طفح بهم الكيل ولم يعد السكوت ممكنا.
وابتدر الشكوى المواطن سعود الحويس أحد ساكني منطقة البلد وقال إن أغطية أعمدة الإنارة تمت سرقتها بين ليلة وضحاها مما يعرض العابرين والأطفال للخطر بسبب التيار المكشوف في أعمدة الإنارة وأشار إلى أنه تقدم ببلاغين إلى الجهات المختصة بهذا الشأن ولم يجد أي تجاوب حقيقي من أمانة جدة.
ويتفق معه محمد العمري متهما العمالة السائبة والمتخلفة بسرقة الأغطية مشيرا إلى أن اللصوص وجدوا السوق التي تقبل مثل هذه الأشياء المسروقة ما يحفزهم على ارتكاب مزيد من السرقات، وضرر هذه السرقات لا يعود لشخص معين بل لكل سكان المنطقة كبارا وصغارا..
راغب العلي يقول: وصل الاستهتار ببعض العابثين لتعريض غيرهم من الناس للخطر مقابل حفنة من النقود يحصلون عليها مقابل أغطية أعمدة الانارة، وأطالب بضرورة محاسبتهم وردعهم بشدة ليكونوا عبرة لغيرهم.
ويرد على ذلك محمد البقمي المتحدث الرسمي في أمانة جدة ليقول إن هذه المشكلة لا تمت للأمانة بصلة حيث إن الإشكالية يجب الإبلاغ عنها للشرطة التي تباشر الموقع وتعالج الوضع، وقال: تنحصر مسؤولية الأمانة في إصلاح الضرر فقط، مما يعني أن أمانة جدة ستتكفل بإصلاح أعمدة الإنارة وتغطية الكهرباء المكشوفة.