تأهيل 67 مبنى تعليميا للبنين والبنات في الشرقية

تعتزم إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية تأهيل 67 مدرسة للبنين والبنات في مناطق المنطقة الشرقية، لتواكب في بنائها المدارس الحديثة.
وقال مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خالد الحماد إن المدارس التي تحتاج إلى تأهيل هي من ضمن المدارس المدرجة ضمن خطة التأهيل والترميم بالعام المالي الحالي وجار إنهاء إجراءات طرحها وترسيتها.
وقال مدير مكتب التربية والتعليم بالقطيف عبدالكريم العليط إن المكتب يعمل حاليا على تنفيذ العديد من المدارس الجديدة في المحافظة، فضلا عن تأهيل مبان أخرى لتكون مواكبة مع متطلبات الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
وأردف أن التأهيل يعني إعادة اصلاح المدرسة من جميع النواحي، حيث يتم تغيير الإرضيات والتمديدات والدهانات ونواحي السلامة وتشمل تمديد أجهزة الإنذار وتغيير الأبواب والنوافذ وتغيير شبكة المياه والصرف الصحي في المبنى بالكامل.
ونوه إلى أن مركز الصيانة الذاتية بمحافظة القطيف قام بنحو 1652 مهمة صيانة ذاتية عبر الإصلاح العاجل للإنارة ودورات المياه وغيرها، مبينا أن إدارة التعليم بالشرقية أبرمت 46 عقدا مع شركات للقيام بأعمال الصيانة والتأهيل لعدد من المدارس، ولفت إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ 10 ملاعب بالعشب الصناعي بعدد من المدارس، ويجري استكمال 6 ملاعب مدرسية بالعشب.
وأشار إلى أن وزارة التربية سحبت 5 مشاريع تعليمية في محافظة القطيف من المقاولين المنفذين إثر تأخرهم في عملية التنفيذ، وإخلالهم بالعقد المبرم مع الوزارة، ومنها ثانوية العوامية، واعدا بالقضاء على مشكلة المشاريع المتعثرة مع هذا العام الدراسي، مشيرا إلى أن المنهجية الجديدة التي أنتهجتها إدارة المشاريع والمباني ستقود لإغلاق ملف المشاريع المتعثرة التابعة للوزارة.
ولفت إلى أن مكتب التربية والتعليم بالقطيف يعمد فرض غرامة مالية تقدر بنسبة 10 % بالنسبة للمقاول المتأخر في تسليم المشروع في الموعد المحدد، مؤكدا أن المكتب طبق هذا الشرط على المبنى الخاصة به، مما ساهم في تسريع عملية التنفيذ. مبينا، أن المكتب كانت لديه تحفظات بشأن سحب المشاريع المتعثرة من مقاول لإسناده إلى آخر، لاسيما وأن الإجراءات تستغرق عام و ربما عامين، بيد أن المكتب لاحظ تعثر بعض المشاريع لأكثر من عامين، الأمر الذي دفعها لاتخاذ قرار سحب المشاريع المتعطلة، بهدف اسنادها لآخرين.
وأوضح أن عدد المدارس المستأجرة في محافظة القطيف قليلة للغاية، لافتا إلى أن مكتبي التربية والتعليم للبنين والبنات في القطيف وصفوى يشرفان على أكثر 300 مدرسة.