جواز سفر

تونسي: إغماءة كادت تودي بحياة زوجتي
الشيحة: لا أنسى حمل صالح خليفة للحكم
خوقير: اتصال هاتفي أوقعني في قبضة أمن المطار
يقع العديد من المشاهير في مواقف صعبة وحرجة خارج البلاد، وهذا ما حدت مع لاعب نادي الوحدة السابق عبدالله خوقير والمحلل الرياضي حاليا، وفي التفاصيل ذكر خوقير أنه تلقى اتصالا من أحد أقاربه في مكة المكرمة وهو في شقته في حي مدينة نصر بالقاهرة ومع أسرته، وقال «أبلغني قريبي بأن صديقا لي وهو من كبار تجار مكة تعرض متجره لحريق أتلف جميع محتويات المحل بالكامل والمقدرة ب 25 مليون ريال، فيما نقل صديقي التاجر إلى غرفة العناية المركزة في حالة يرثى لها»، ويضيف «تناولت على الفور جواز سفري وذهب مسرعا لمطار القاهرة للسفر إلى جدة، وفي المطار قدمت جواز سفري والتذكرة لموظف المطار الذي تفحص الجواز وطلب رجل الأمن الذي سألني عن مصدر الجواز، فقلت له ما المشكلة، فقال لي هذا الجواز ليس باسمك فأخذت الجواز وتفحصته بدوري فوجدته أنه جواز سفر أم العيال»، وزاد «طلبت مقابلة مدير أمن المطار وشرحت له الظروف وكان متجاوبا معي ولم يتبق على إقلاع الرحلة سوى 45 دقيقة فأنهيت إجراءات السفر ببطاقة الأحوال، وفي نفس الوقت أخبرت أم ماجد بالأمر فبعثت لي جوازي مع السائق الذي وصل قبل الإقلاع بعشر دقائق».
ولا ينسى رئيس نادي الوحدة السابق جمال تونسي، موقفا حرجا جدا تعرض له في رحلة استجمام خارج المملكة قبل خمس سنوات، وقال «تعرضت لوعكة صحية شديدة تم تنويمي على إثرها في المستشفى العسكري بجدة وبعد تحسن حالتي الصحية نصحني الأطباء بضرورة أخذ رحلة استجمام فغادرت مع زوجتي وابنتي إلى بيروت».
وأضاف، «لم تمر 24 ساعة من وصولنا حتى جاءنا خبر وفاة والد زوجتي (رحمه الله) ولم يكن أمامنا سوى العودة إلى جدة وفي رحلة العودة وأثناء تواجدنا في الطائرة ولعدم تحمل زوجتي لفراق والدها تعرضت أم رامي لإغماءة شديدة، ولم تفد معها محاولات طبيب تصادف وجوده على نفس الرحلة في إسعافها، فظلت بلا حراك لخمس ساعات هي مدة الرحلة».
وزاد، بعد وصولنا مطار جدة تعرضنا لموقف سلبي آخر من المدير المناوب للمطار الذي رفض خروج الإسعاف التابع للمطار، إلا بعد أن ينهي العديد من الإجراءات، فأجريت اتصالا مباشراً بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والذي وجه مشكوراً وبشكل عاجل بنقل زوجتي للمستشفى بإسعاف المطار، وختم بالقول «هذا الموقف من أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال أسفاري الكثيرة ولا أراكم الله أي مكروه».
من جهته، بين نجم كرة القدم السعودية ونادي الاتفاق السابق مروان الشيحة، أن أهم المواقف الطريفة التي لا تفارق ذهنه، موقف لاعب الفريق الأول صالح خليفة عندما حمل حكم المباراة فوق الأعناق لا شعورياً من فرحة الفوز على فريق كاظمة الكويتي في نهائي البطولة الخليجية للأندية وذلك في بداية التسعينيات من القرن الماضي، كأول فريق سعودي يحقق بطولة خارجية، وقال «هذا الموقف ما زال عالقا في ذهني حتى يومنا هذا».