دعا مجلس الشورى، وزارة الصحة لإسناد خطتها التشغيلية السنوية، إلى مكونات استراتيجية الرعاية الصحية وأسسها وآليات تنفيذها وجدولها الزمني، وأن تبنى تقاريرها السنوية على ذلك، ووضع خطط تشغيلية محددة يمكن قياسها للصحة العامة وصحة البيئة والصحة المهنية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. كما دعا المجلس الوزارة، لمضاعفة الجهد الكمي والنوعي لتطوير برامج ومشاريع طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية والقوى العاملة في مراكزها، وتعزيزها بما يتناسب مع أهميتها. واستمع المجلس لوجهة نظر لجنة الشؤون الصحية والبيئية، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي لوزارة الصحة للعام المالي 1433-1434ه، وطالب المجلس الوزارة بالإسراع في تطوير إمكانات وآليات عمل مكتب إدارة مشروعات فاعل، يقوم على برنامج إدارة أداء يعمل بنظام بطاقة الأداء المتوازن، ويستخدم أحدث النظم التقنية في رصد ومعالجة الخلل، وإيجاد آلية واضحة لاستقطاب وتأهيل وتمكين الكفاءات الإدارية من الجنسين. كما طالب المجلس الوزارة، بإيجاد استراتيجية لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في المراكز التخصصية في الوزارة، وإشراك القطاعات الأخرى ذات العلاقة في وضعها، لتكون محققة لشمول وتكامل الخدمات وفعاليتها. وأكد المجلس في قراره، على أهمية ضبط الأداء في القطاع الصحي الخاص والخيري، واعتمادهما شريكين في تقديم الخدمة، تفعيلا للسياسة الصحية المعتمدة بشأنهما، والتوسع في شراء الخدمات الصحية والعلاج للمواطنين وتسهيل إجراءات، ذلك لحين الانتهاء من المشاريع التوسعية في مرافق الوزارة. ووافق المجلس على توصية إضافية قدمتها عضو المجلس الدكتورة وفاء طيبة، تدعو وزارة الصحة لتأهيل كوادر متخصصة طبية وفنية وتأهيلية في مجال المسنينGeriatric ،medicine وذلك لإنشاء عيادات تخصصية مرجعية في مستشفياتها لكبار السن، وتدريب الأطباء في المراكز الصحية على تقصي ومعالجة المشكلات الصحية الشائعة بين كبار السن. ورأى الدكتور فهاد الحمد، أن المجلس أكد من خلال ما أقره أمس، أهمية النقلة النوعية التي شهدها قطاع الصحة، والتي تحتاج إلى دعم مستمر، وتعزيز ما تم إنجازه وما يطمح إليه في المستقبل، حيث يؤمل أن يحقق النظام الصحي كفاءة أكثر في الأداء وتوظيف أمثل للجهد البشري والمالي.