سباق مبكر ل «تحسين المراكز»

تستكمل مساء اليوم وعند الساعة 8،15 مواجهات الجولة الرابعة لدوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، حيث تقام ثلاث منازلات لا تقل أهمية عن صراع فرق المقدمة، حيث تسعى فرق مواجهات الليلة إلى تحسين مواقعها في سلم الترتيب العام. ففي بريدة يخطط أبناء التعاون للإطاحة بالفريق الاتفاقي، ويخشى الجريح فريق الفيصلي من التعثر في مطب مستضيفه فريق العروبة، ويستقبل أبناء الخرج ضيفهم فريق نجران في مقابلة التعويض ومداواة الجراح.
التعاونx الاتفاق
بنشوة عودتهما لجادة الانتصارات يشد فريق الاتفاق الرحال إلى بريدة لملاقاة مستضيفه فريق التعاون على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في مقابلة متكافئة بين الطرفين، حيث يدخل فريق التعاون المنازلة بعد أن استطاع لاعبوه كسر حالات التعادل التي سيطرت على مقابلاتهم في الجولتين الأوليين بتحقيقهم فوزا هاما على فريق نجران في الجولة الثالثة 2/1 ليرتفع رصيدهم إلى خمس نقاط تقدموا بها للمرتبة السادسة، ويسعى مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح إلى استثمار ارتفاع روح لاعبيه المعنوية، وعطاءاتهم المميزة، بالإضافة إلى عاملي الأرض والجماهير للإطاحة بضيفه فريق الاتفاق، أو على الأقل الخروج بالتعادل للمحافظة على خلو سجل فريقه من الخسائر، وإعلان ابتعاده المبكر عن مناطق الخطر.
بينما يخوض لاعبو الفريق الاتفاقي المقابلة بعد أن كسروا حاجز الخسائر التي حلت بهم في الجولتين الأوليين بعد أن نجحوا في تخطي فريق الشعلة في الجولة الثالثة بإصابة دون رد لينالوا أول ثلاث نقاط لهم في المسابقة نقلتهم إلى المركز التاسع في سلم الترتيب العام، ولا شك أن هذا الانتصار أدى إلى إنعاش الروح الاتفاقية بعد مسلسل الإخفاقات ما يعني انفتاح شهية لاعبيه لإضافة مزيد من النقاط إلى رصيدهم، وهذا ما سيجبر مدرب الفريق الألماني ثيو بوكير على رفع شعار الفوز ولا غيره للزحف أكثر إلى مراكز المقدمة، ولكنه مع لاعبيه يدركون أن مهمتهم لن تكون سهلة وهو يلاقي فريقا متطورا يلعب داخل قواعده، ويتوقع أن يتبع طريقة 4/2/3/1، ويبرز في الفريق الاتفاقي سلطان البرقان، وأحمد عكاش، ونيكولا، وياسين البخيت، وداني مورايس، ووبابا دايغو.
العروبةx الفيصلي
ويلاقي فريق العروبة على ملعبه ضيفه القادم من حرمة فريق الفيصلي في مقابلة متكافئة بينهما وإن كانت الكفة تميل لأصحاب الأرض والجماهير عطفا على ما قدمه لاعبوه من مستويات مميزة مقرونة بنتائج رائعة في الجولات السابقة والتي كان آخرها خطف نقطة ثمينة من حصون القلعة الأهلاوية بعد أن رفض تشارلز أيدوا خروج فريقه خاسرا بنجاحه بادراك هدف الرد على إصابة تيسير الجاسم المبكرة ليرفع رصيد فريقه إلى أربع نقاط حققها من فوز على الاتحاد، وتعادل مع الأهلي، وخسارة وحيدة من الهلال ليحل أبناء حلوة الجوف في المرتبة الثامنة، ويسعى مدرب الفريق التونسي جميل بلقاسم إلى استثمار انتفاضة لاعبيه بتحقيق فوز على ضيفهم للتقدم أكثر، والابتعاد عن مناطق الخطر مع مرور الجولات يدعمهم في ذلك خوضهم للمقابلة داخل ديارهم ، ما يعني أنه سيستمر على منهجيته التي جلبت لفريقه النقاط.
في المقابل يعد أبناء حرمة نتيجة هذه المقابلة عربون عودتهم إلى الواجهة وتخطي النتائج السلبية السابقة التي حلت بهم بعد أن اكتفوا بالخروج بنقطة يتيمة من المقابلات الثلاث الماضية، وكانت على حساب فريق التعاون في الجولة الثانية، وخسارتين من فريقي الأهلي والهلال بذات النتيجة 3/1 ليقبعوا في المرتبة ما قبل الأخيرة، ويدرك مدرب الفريق البلجيكي مارك بريس أن كسب فريقه نقاط هذه المنازلة بوابة هروبهم من ذلك المركز فسيقاتل مع لاعبيه من أجل الخروج بنقاطها متجاوزا بعد لاعبيه عن قواعدهم، وارتفاع روح لاعبي منافسه المعنوية بنتائجهم الجيدة متبعا طريقة 4/3/2/1، ويبرز من فريق الفيصلي محمد سالم، وربيع الموسى، و خليل بن عطية، وجلمان نيكا، وعبد الله المطيري، وليناردو أوليفيرا، وميقين ميميلي.
الشعلةx نجران
وفي الخرج وعلى ملعب نادي الشعلة يخوض فريق الشعلة لقاءه الهام أمام ضيفه فريق نجران في مواجهة متكافئة بينهما.
ويحل الفريق المستضيف الشعلة في المرتبة الثانية عشرة برصيد نقطة واحدة نالها من تعادل مع فريق النهضة ليبقى في مراكز المؤخرة والتي يفصله عنها فارق الأهداف عن فريقي الفيصلي والنهضة برغم المستويات الجيدة التي يقدمها أبناء الخرج إلا أن النتائج لا تواكب تلك المستويات بعد أن خرج بخسارة في الجولة السابقة من فريق الاتفاق بهدف وحيد، ويسعى المدرب التونسي أحمد العجلاني وبقوة للخروج بنتيجة المقابلة ولكنه يعي أنه سيلاقي فريقا يملك نفس الطموح من أجل الارتقاء في سلم الترتيب، ويتوقع أن يتبع العجلاني طريقة 4/3/2/1 ويبرز في فريق الشعلة مامادو كندو، ولاسانا فاني، وأحمد الخير، وحسن الطير، ووليد الجيزاني.
على الطرف الآخر يدخل النجرانيون المقابلة برغبة تعويض خسارتهم السابقة من فريق التعاون 1/2 والتي جمدت نقاطهم على ثلاث نقاط نالوها بتغلبهم على فريق الرائد 1/0 ليتراجعوا بنقاطهم الثلاث للمرتبة العاشرة، لذا سيقاتل مدرب الفريق المقدوني جوكو ولاعبوه للظفر بالعلامات كاملة متجاوزين بعدهم عن ديارهم، ولكنهم يدركون صعوبة مهمتهم وهم يلاقون فريقا منظما، ويلعب على أرضه وبين جماهيره، ويبحث وبقوة عن نقاط المنازلة، ما سيجبر جوكو على اتباع طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي معتمدا وبشكل كبير على الهجمات المرتدة التي يجيد لاعبوه تنفيذها، منتهجا طريقة 4/2/1/2/1 ويبرز في صفوف الفريق فريد شكلام، وعزان مقبول، ووحيد أوسني، ومصعب اللحام، وجادسون سانتوس، ومتعب النجراني.