تسخير التقنية في التصاميم الجديدة لقفل باب الكعبة

استقبل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بمكتبه في المسجد الحرام، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل والفريق العلمي المرافق له، بحضور نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.
وتم خلال الاجتماع مناقشة أوجه التعاون المشترك لنقل المعرفة وتوطين التقنية الحديثة في خدمة الحرمين الشريفين، واستعراض أعمال التعاون المشترك لتنفيذ عدد 16 بحثا علميا متعلقة بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وقام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز بمرافقة الفريق العلمي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمعاينة القفل الخاص لباب الكعبة المشرفة، والإشراف على خطوات مطابقة النموذج الأولي على القفل الحالي، وتحقيق المواصفات والمقاييس المطلوبة.
وأبدى الدكتور السديس مرئياته وتوصياته للفريق العلمي، مؤكدا اهتمام الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تحقيق أعلى المواصفات والمعايير في جميع المشاريع البحثية والاستفادة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الرائدة في مجال البحوث العلمية والتقنية ودعم الرئاسة للباحثين في نجاح البحوث على أكمل وجه.
ونوه السديس باهتمام ولاة الأمر بخدمة الحرمين الشريفين وحرصهم في تسخير التقنية والعلوم الحديثة في تطوير الخدمات لتحقيق الرسالة العالمية للحرمين الشريفين.
من جانبه، أشاد الدكتور السويل بخطوة الرئاسة ومبادرتها البناءة في إنشاء وحدة العلوم والتقنية وربطها بالخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، وشجع على المشاركة بفعالية في المشاريع البحثية والتشغيلية في مجالات الخطة الوطنية. وقد قام الفريق العلمي باستعراض الدراسة الخاصة بقفل باب الكعبة المشرفة، وعرض النموذج الأولي للتصميم وتوضيح المعايير والمواصفات الفنية.