تشرف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الخدمات المقدمة داخل المسجد الحرام ومن تلك الخدمات الإشراف على جميع أبواب المسجد الحرام من خلال إدارة مختصة هي (إدارة الأبواب) تقوم بتنظيم دخول وخروج المصلين من وإلى المسجد الحرام، ويصل عدد تلك الأبواب إلى 135 بابا تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه والتي يتم فتحها جميعا خلال مواسم في شهر رمضان وشهر الحج ويعمل على تلك الأبواب في غير المواسم (309) موظفين مؤقتين بالإضافة إلى (24) موظفا دائما على مدار العام ويتم خلال المواسم زيادة العدد إلى (340) موظفا مؤقتا وذلك لفتح جميع الأبواب والعمل على مدار الساعة. وزودت بوابات المسجد الحرام بلوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر في حالة وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر في حالة اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام، ويصل عدد السلالم إلى ستة سلالم كهربائية لها أربعة عشر مدخلا تؤدي إلى المسجد الحرام وتعمل على انسيابية الدخول والخروج بالإضافة إلى سلمين داخليين هما: سلم باب (74) وسلم باب (84) كما وضع (17) مدخلا مخصصا لذوي الاحتياجات الخاصة وهي: باب الملك عبدالعزيز، باب (94)، باب الملك فهد، باب(64)، باب العمرة، باب المدينة، جسر المدينة، جسر الندوة، باب المروة، باب الفتح، باب عثمان، جسر الراقوبة، باب القرارة، باب الصفا، باب حنين، باب أجياد الجديد وباب الصفا الجديد واللذان يحتويان على مصعدين بهما مدخلان لسهولة وصول المعتمرين من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الأدوار العلوية للمسجد الحرام. وكذلك خصصت بعض الأبواب للخروج في حالة حدوث طارئ لا سمح الله وهي باب السلام، وباب بني هاشم، وباب عرفة. وتحرص إدارة الأبواب في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومن الخطط المعدة في شهر رمضان الكريم على منع دخول الأطعمة والأشربة والاكتفاء بالتمر والقهوة بكميات قليلة وكذلك منع دخول العفوش الزائدة والسجاجيد الكبيرة الخاصة بالمصلين والمباخر والحقائب بأنواعها وخاصة أيام الاعتكاف والسماح بدخول عربات المعاقين وعدم معارضتها، ويعمل البوابون على منع الصلاة على المداخل المؤدية للمسجد الحرام لغرض تسهيل حركة الدخول والخروج كما تم تخصيص باب لعربات الأجرة بجوار باب الصفا، ويتولى العاملون على الأبواب مراقبة ما يدخل إلى المسجد الحرام حيث يمنع دخول ما يضر المعتمرين والمصلين ويؤدي إلى إزعاجهم. وكان أول باب للمسجد الحرام هو باب بني شيبة وهو منسوب إلى شيبة بن عثمان سادن الكعبة المشرفة لأنه كان بجوار بيته ويقال لهذا الباب باب السلام وقد كان النبي محمد يدخل من هذا الباب لأنه مواجه للكعبة أمام مقام إبراهيم وللمسجد الحرام أربعة أبواب رئيسية هي باب الملك عبدالعزيز، باب الملك فهد، باب الفتح، باب العمرة وأبواب فرعية منها: باب أجياد، وبلال، وحنين، وإسماعيل، والصفا، وبني هاشم، وعلي، والعباس، وباب النبي، والسلام، وبني شيبة، والحجون، والمعلاة، والمدعى، والمروة، والمحصب، وعرفة، ومنى، والقرارة، والفتح، وباب عمر، والندوة، والشامية، والقدس، والمدينة، والحديبية.