اتخذ بعض قائدي الشاحنات على الطريق الضيق الواصل بين محافظتي الخرمة ورنية، السير بشكل تقاطري، مما تسبب في وقع عدد من الحوادث المميتة. ويقول عدد من الأهالي، إن السائقين اتخذوا هذا الأسلوب من أجل اجتياز الطريق بأقل وقت وجهد ممكنين، خاصة في فترة النهار، كون الطريق يقطعه الكثير من الجمال وتحديدا في أوقات الليل، مما يجعل سائقي الشاحنات يستخدمون هذا الأسلوب الذي يعتبر من الأساليب الخطيرة والتي تعرض الكثير من السيارات التي تريد تجاوز تلك الشاحنات إلى الخطر المحدق، كون الطريق ذا مسار واحد ويتفقر إلى مراكز للدفاع المدني وللهلال الأحمر، ويتطلب وصولهما من الخرمة أو رنية عند وقوع حادث وقتا طويلا قد يستغرق نصف الساعة على الأرجح، كما يشكل هذا التقاطر خطرا يتربص بقائدي السيارات الصغيرة في حالة التجاوز، ويكمن الخطر في لحظة التجاوز لهذه المقطورة، حيث يحتاج قائدو السيارات الأخرى لمسافة طويلة وزيادة في السرعة، وفي هذه اللحظة تحدث حوادث التصادم وجها لوجه مع السيارات القادمة من الاتجاه المعاكس. وقد طالب عدد من المسافرين وسالكي الطريق بتدخل دوريات المرور وأمن الطرق لمنع قائدي الشاحنات من القيادة بهذه الطريقة الخطرة.