شهد محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم أمس الأول الملتقى الخامس لرجال الأعمال والشركات الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة ينبع بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ورئيس المحكمة العامة بمحافظة ينبع الشيخ عمر الحسن وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية والشركات ورجال الأعمال، إذ أنه خلال الحفل تقاطر رجال الأعمال وأصحاب الأيادي البيضاء بالتبرع للجمعية. وعبر محافظ ينبع مساعد السليم عن سعادته برعايته الملتقى الخامس لرجال الأعمال والشركات لدعم الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وسعادته وشرفه بخدمة كتاب الله وأهمية العمل والحرص على ما ينفعنا بالآخرة سائلا الله عز وجل أن ينفعنا بما علمنا وشكر الجمعية على ما تقوم به من جهود في خدمة كتاب الله وحفظته. وحث رجال الأعمال على الدعم المستمر للجمعيات الخيرية بينبع. وعبر الشيخ عمر الحسن رئيس محكمة ينبع في كلمته عن شكره الله تعالى، وشكره الحضور على تشريفهم الحفل وعلى ما يقدمونه في خدمة كتاب الله وحفظته وأضاف: إن القرآن خير كتاب أنزل على أشرف رسول إلى خير أمة أخرجت للناس بأفضل الشرائع وأسمحها وأكملها وهو كلام الله المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين بواسطة الأمين جبريل عليه السلام المتلو بالألسنة المحفوظ في الصدور وقد تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ومما لا شك فيه أن هذه الأعمال «التبرعات» من أفضل القربات لما فيها من النفع الخاص والعام وتشجيع أبناء المسلمين في حفظ كتاب الله ومحبته. من جهته ألقى علي آل مسعد عضو الغرفة التجارية كلمة نيابة عن رجال الأعمال بينبع ذكر فيها إنها لمناسبة مباركة وإشراقه ساطعة بالأمل أن نتشرف بالمشاركة في مناسبة عنوانها الدعوة لحفظ كتاب الله من خلال الملتقى الخامس لرجال الأعمال والشركات بمحافظة ينبع الذي دعت إليه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة، والذي وجه شكره وتقديره للقائمين على الجمعية على دعوتهم لهذا الملتقى، وعلى عملهم وجهدهم المتواصل في تحفيظ كتاب الله لأبنائنا وبناتنا، وسعيهم وحرصهم الحثيث على أن تنتشر حلقات تحفيظ القرآن في كافة أحياء وقرى وهجر محافظة ينبع، حتى أقبل عليها الناس كباراً وصغاراً، محققين بذلك نجاحاً مشهوداً، ما كان ليتحقق لولا توفيق الله ثم الدعم المتواصل من حكومتنا الرشيدة لخدمة كتاب الله الكريم، والعناية بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ، ودعمها مادياً ومعنوياً لتحقيق أهدافها النبيلة ، فالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تعتبر من الصروح الإسلامية التي تفخر بها هذه البلاد المباركة ، وما هذا العدد الكبير من جمعيات تحفيظ كتاب الله المنتشرة في كافة أنحاء هذا الوطن إلا بصمة سمو وشجرة باسقة بالمبادئ وإننا اليوم ونحن نجتمع في هذه المناسبة المباركة الهادفة إلى دعم ورعاية أنشطة جمعية تحفيظ القرآن الكريم ، لنسأل الله القدير أن يكون هذا العمل نافعاً في نشر كتاب الله تعالى.