أكدت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز، اهتمام الوزارة بعمليات تطوير الأداء العام لمنسوباتها وتمكينهن من ممارسة أعمالهن، وفق منظومة من الضوابط والأنظمة والخطط المرسومة لتحقيق المصلحة العامة. وبينت في اللقاء الأول لإدارة المتابعة النسائية بجهاز الوزارة، بالتعاون مع مكتب التوظيف النسوي بالرياض أمس، أن الوزارة ترعى العديد من اللقاءات وتسعى من خلالها لإيجاد بيئة عمل جاذبة تتضمن سلامة الإجراءات في ممارسة الأعمال اليومية، وتطبيق الأنظمة وتحقيق العدالة من خلال المتابعة الفاعلة. وأضافت أن ثقافة العمل الوظيفي والدراية بالحقوق والواجبات ضمن الأولويات التي تعمل الوزارة على أن تكون حاضرة في أذهان منسوباتها، نظراً لدورها البارز في إيجاد بيئة متوازنة تمكن الموظفة من الوقوف والاطلاع على الأنظمة واللوائح وتطبيقها دون مخالفات، ما يسهم بشكل مباشر في تحقيق الجودة المأمولة للأداء العام لكل موظفة. من جهتها قالت مدير عام المتابعة النسائية بجهاز الوزارة عواطف العتيبي «إن لقاء اليوم خطوة تعكس أبعاد التعاون المشترك لتجسيد واحدة من المبادرات الحية لعمل تشاركي نرسم من خلاله أوجه التعاون في سبيل توعية وتثقيف الموظفات بواجباتهن وحقوقهن الوظيفية وما لهن وما عليهن». وبينت العتيبي أن اللقاء يهدف للتعرف على الحقوق الوظيفية للمرأة العاملة في القطاع الحكومي، وتبصير الموظفات بالنواحي النظامية، مؤكدة سعي إدارة المتابعة لتفعيل الأدوار الوقائية والعلاجية المناطة بها قبل إرساء المحاسبية. وتناول اللقاء عدداً من الحقوق التي يجب أن تكون الموظفة على دراية تامة بها بدءاً من عملية الاختيار والتعيين في نظام الخدمة المدنية القائمة على مبدأ الجدارة، وتناولت المختصات من وزارة الخدمة المدنية هذه الحقوق والواجبات بشكل تفصيلي، واستعرضن بعض النقاط التي تسهم في تنمية الثقافة الوظيفية لدى كل موظفة، وأكدن أن نظام الخدمة المدنية لم يميز بين المرأة والرجل ويطبق على الجميع. كما تمت مناقشة الحقوق المالية وتضمنت الرواتب، العلاوات، البدلات والمكافآت كمكافأة التكليف بالعمل الإضافي «العمل خارج وقت الدوام أو العطل الرسمية» ومكافأة نهاية الخدمة «للوظائف التعليمية وفي حالات معينة لغيرها من الوظائف»، إضافة للتعويضات التي تصرف للموظف في حالات معينة كتعويض الوفاة أو الإصابة بسبب العمل، أو التعويض عن الإجازات.