بدأت اللجنة الرئيسية لمراقبة الأراضي وإزالة التعديات بإمارة منطقة المدينةالمنورة أمس، إزالة عدد كبير من التعديات التي أحدثها مواطنون بالقرب من صوامع الغلال على طريق تبوك. وتجمع عدد منهم بهدف الدخول إلى منطقة الإحداث ومنع عملية الإزالة، الا أن التواجد الأمني من قبل قوة المهمات والواجبات الخاصة والدوريات الأمنية حال دون ذلك. وأوضح الناطق الإعلامي لإمارة المنطقة محمد مصطفى بن سيف ل«عكاظ» أن العمل الذي قام به المواطنوان بالبناء مخالف لأنظمة والتعليمات وتم التعامل معها وفق الأنظمة، حيث لم تتم إزالة التعديات إلا بعد سلسلة من الإجراءات. وتم تسليم الموقع لأمانة المنطقة للاستفادة منه بعد تخطيطه. وحصلت «عكاظ» على نسخة من خطاب موجهه من وكيل إمارة المدينةالمنورة إلى أمين المدينةالمنورة، ورئيس مركز المندسة ومدير شرطة منطقة المدينة، ومدير الدفاع المدني، ومدير الأخويا بالإمارة يكشف عن وجود إحداثات وتعديات كبيرة في منطقة الأزير ويتطلب الأمر إزالتها فورا. وتشير الإمارة في التقرير إلى احتمال وجود مقاومة من قبل أصحاب التعديات وقد يتواجد نساء وأطفال بداخل المواقع بهدف منع تنفيذ الإزالة. وتطلب تأمين ثلاثة شيولات وبلدوزر ودعم اللجنة بقوة من الشرطة بما لا يقل عن 100 فرد و20 سجانة.