الهدايا بريد القلوب المحبة، وعربون الصداقة في المناسبات. هي فرصة ثمينة للراغبين التعبير عن مشاعرهم بتقديم شيء مختلف لأناس هم أيضاً بالنسبة لهم مختلفون. ورغم أن العادة جرت على تقديم الهدايا في عدة أشكال منها باقات الورود، أو ألواح الشوكولاته وغيرها، إلا أنه لوحظ مؤخرا انتشار باقات الفواكه ذات الأشكال المتنوعة، بدلا من الورود التي اعتاد الناس عليها. «عكاظ» استطلعت آراء بعض الشباب حول هذا النمط الجديد من الهدايا. بداية، أكد طارق عبدالقادر أن الفكرة أعجبته، مشيرا إلى أنها نوع من التغيير الإيجابي وقال: إن هذه الباقات بأشكالها المميزة والجميلة وإن كانت غالية الثمن إلا أنها ليست غالية على من نهديها لهم. من جهته، ذكر وليد إبراهيم أن ميزة المحلات التي تعد مثل هذه الفاكهة أنها تفصل الباقة حسب نوع المناسبة، فإن كانت لقدوم مولود تجد طابع شكل الباقة يبرز هذه المناسبة وكذلك إن كانت لزيارة مريض فلا بد أن تجد فيها ما يعبر عن ذلك. وأضاف: تفاجأت عندما زرت أحد هذه المحلات فوجدت أن هناك باقات مخصصة للاعتذار، وأخرى لحفلات الزواج، وثالثة لحفلات التخرج. إلى ذلك، أشار سالم البلوي إلى روعة هذا النوع من الهدايا، مؤكدا أنها لا تترك لتذبل كالورود بل يتم أكلها فتكون الفائدة مضاعفة. واستطرد: اشتريت باقة فاكهة لصديق يرقد في أحد المستشفيات، رغم خجلي من الفكرة لأنها المرة الأولى التي استبدل فيها باقات الورود بالفاكهة، وتفاجأت بردة فعل صديقي، مبينا أن فرحته بالهدية أذهبت عنه الخجل.