أظهرت نتائج الانتخابات الداخلية في حزب الليكود الحاكم في إسرائيل وصول أكثر نواب ووزراء الحزب تطرفا إلى الأماكن المضمونة في قائمة الحزب للانتخابات التشريعية، بينما تم دفع الشخصيات «الليبرالية المعتدلة» في هذا الحزب اليميني إلى أماكن متأخرة، وسيتغيبون عن الدورة المقبلة للكنيست. ووفقا لنتائج هذه الانتخابات، فإن الوزراء غدعون ساعر وغلعاد أردان وسيلفان شالوم ويسرائيل كاتس احتلوا الأماكن الأربعة الأولى واحتل عضو الكنيست المتطرف داني دانون المكان الخامس، ووصل زعيم الجناح الاستيطاني المتطرف في الليكود موشيه فايغلين إلى المكان ال15 ما يعني أنه سيصل إلى الكنيست بحسب استطلاعات الرأي. ومن ضمن المرشحين في الأماكن ال25 الأولى رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين والوزير موشيه يعلون وأعضاء الكنيست المتطرفين زئيف ألكين وتسيبي حوطوفيللي وياريف ليفين وميري ريغف وتساحي هنغبي والوزير يوفال شطاينيتس. وكانت الانتخابات الداخلية في حزب الليكود قد جرت أمس الأول فيما صدرت النتائج النهائية أمس. من جهة أخرى، أعلنت رئيسة حزب كاديما السابقة تسيبي ليفني أمس عن تأسيس حزب جديد باسم «هتنوعاه» ومعناه الحركة، لتخوض من خلاله الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في 22 يناير المقبل. وأوضحت ليفني في مؤتمر صحافي عقدته في تل أبيب أنها ستسعى إلى هزم نتنياهو. وقالت ليفني «إن نتنياهو خسر في الليكود وبالإمكان أن يخسر في الانتخابات العامة، وبالأمس كان زعيم الجناح الاستيطاني المتطرف في الليكود موشيه فايغلين الفائز ونتنياهو الخاسر وفي الانتخابات سيخسر نتنياهو وسيكون الانتصار لنا جميعا».