البافاري ودورتموند يستأنفان البوندسليجا بهوفنهايم وهانوفر

يسعى بايرن ميونيخ لتعويض خيبته الأوروبية عندما يعاود النشاط المحلي ويخوض اختبارا مختلفا كليا، حيث يستقبل هوفنهايم المتواضع، إذ تعرض لهزة معنوية بسقوطه المفاجئ أمام باتي بوريسوف البيلاروسي المغمور 1-3 في دوري ابطال اوروبا في الجولة الثانية الثلاثاء الماضي، ما عقد اموره بعض الشيء في مجموعة في متناوله على العموم. والخسارة هي النقطة السوداء الوحيدة في سجل النادي البافاري هذا الموسم حيث يحقق انطلاقة مثالية حيث فاز في مبارياته الست حتى الان سجل خلالها 19 هدفا اي بمعدل 3 أهداف في المباراة الواحدة ولم تتلق شباكه سوى هدفين.
ومن المتوقع أن يواصل مسلسل انتصاراته خصوصا أن هوفنهايم يحتل مركزا وسطا في الترتيب، حيث قد يعود الى صفوفه جناحه الهولندي السريع اريين روبن بعد أن غاب عن مباراتي فريقه الاخيرتين، وايضا لاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر الذي لم يخض المباراة ضد بوريسوف حيث فضل المدرب يوب هاينكيس منح الفرصة امام لاعب الوسط الاسبانتي خافي مارتينيز المنتقل اليه في صفقة ضخمة بلغت 40 مليون يورو من اتلتيك بلباو.
وتكمن قوة الفريق البافاري هذا الموسم بان لاعبيه الاحتياطيين لا يقلون شأنا عن الاساسيين، ففي غياب هداف الفريق ماريو غوميز، نجح القادم الجديد الكرواتي الدولي ماريو ماندزوكيتش في سد الثغرة بافضل طريقة ممكنة حيث يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 6 اهداف، كما فرض المدافع البرازيلي دانتي نفسه اساسيا في صفوف الفريق بعد انتقاله من بوروسيا مونشنغلادباخ في حين يبرز السويسري الدولي شاكيري في كل مرة يحصل فيها على فرصة المشاركة اساسايا او احتياطيا.
ولم يحرز الفريق البافاري اي لقب في الموسمين الاخيرين وبالتالي فهو متعطش لتغيير المعادلة اقله على الصعيد المحلي حيث احرز دورتموند اللقبين في السنتين الماضيتين.
في المقابل، لن تكون مهمة دورتموند سهلة على الاطلاق عندما يحل ضيفا على هانوفر الخامس. وبعد بداية متذبذبة بعض الشيء، استعاد دورتموند توزانه في الآونة الاخيرة بدليل فوزه الساحق على بوروسيا مونشنغلادباخ بخماسية نظيفة، في حين كان يستحق الفوز على مانشستر سيتي الانكليزي في دوري ابطال اوروبا قبل ان يدرك الاخير التعادل 1-1 في الدقيقة الأخيرة.
ويأمل اينتراخت فرانكفورت مفاجأة الموسم حتى الآن وأحد ثلاثة فرق لم تخسر بعد في مواصلة عروضه الجيدة عندما يحل ضيفا على بوروسيا مونشنغلادباخ الذي فشل في تكرار موسمه الرائع أقله حتى الآن ويحتل مركزا متأخرا.