برعاية الملك.. مؤتمر مكة يدرس ثوابت ومتغيرات المجتمع المسلم

ينطلق في 6 ذي الحجة ويبحث الأحداث في البلدان الإسلامية

تشهد مكة المكرمة في 6 ذي الحجة المقبل انعقاد مؤتمر مكة المكرمة العام ال 13 بعنوان (المجتمع المسلم .. الثوابت والمتغيرات) برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبمشاركة نخبة من العلماء وأساتذة الجامعات ومسؤولي المؤسسات والمراكز الإسلامية.
إلى ذلك، أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن اختيار موضوع المؤتمر جاء لحاجة الأمة إلى الرؤية الشرعية الصحيحة في التعامل مع الثوابت والمتغيرات التي رافقت الأحداث في بعض بلدان المسلمين، مما يسهم في جمع مواقف الشعوب المسلمة، ويحفظ وحدتها الثقافية، ويعزز ارتباطها بالنهج الإسلامي الصحيح، ويعينها على أداء رسالتها بين أمم العالم، تعريفا بمبادئ الإسلام الصحيح وأخلاقه ومرونته، وتواصلا مع أتباع الحضارات الإنسانية المختلفة فيما يصلح الإنسانية.
ورفع الدكتور التركي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على دعمهما للرابطة ومناشطها والاهتمام بمناسباتها، داعيا الله تعالى أن يجزيهما خير الجزاء ويحفظهما ذخرا للإسلام والمسلمين، كما شكر أمير منطقة مكة المكرمة على مساندته للرابطة وتقديم التسهيلات لأمانتها العامة.
ويدرس المؤتمر أربعة محاور، الأول: المجتمع المسلم .. المفهوم والتكوين (المجتمع المسلم في الصدر الأول، واقع المجتمع المسلم المعاصر، مجتمع الأقليات المسلمة، الأقليات غير المسلمة في المجتمع المسلم)، الثاني: الثوابت والمتغيرات (مفهوم الثابت والمتغير في المجتمعات الإنسانية المعاصرة، وحدة الأمة المسلمة بين الثابت والمتغير، الثوابت والمتغيرات في الشريعة الإسلامية، الثابت والمتغير في الدعوة الإسلامية)، الثالث: التحديات المعاصرة بين التأصيل والتجديد (الثوابت والمتغيرات الثقافية، الثوابت والمتغيرات في السياسة والعلاقات الدولية، الثوابت والمتغيرات الاجتماعية، الثوابت والمتغيرات الاقتصادية)، المجتمع المسلم .. رؤى التجديد والإصلاح (بين التجديد والجمود، مناهج التصحيح، المجتمع الديني والمدني .. تنوع أم تضاد ؟، المشروع الحضاري الإسلامي والمتغيرات المعاصرة).