150 ناديا طلابيا في أمريكا تتغنى بأمجاد الوطن

العيسى يدعو 90 ألف مبتعث لإبراز تطور المملكة

أكمل 150 ناديا سعوديا طلابيا في الولايات المتحدة الترتيبات اللازمة للاحتفال باليوم الوطني ال82، ويتضمن برامج وفعاليات ثقافية وتراثية وفنية، تبرز تطور ونهضة المملكة، وما وصل إليه الإنسان السعودي على كافة المستويات.
ورفع الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبدالله العيسى، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، تهنئة المبتعثين والمبتعثات بالولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة اليوم الوطني.. متمنيا لهما دوام الصحة والعافية ولبلادنا العزيزة دوام التقدم والرقي تحت قيادتهما الحكيمة.
وأكد العيسى أن ذكرى اليوم الوطني تقاس بمقدار وقيمة المنجزات التي تحققت على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه والمنجزات التي تتحقق الآن في مسيرة التطور والتنمية، داعيا للتأمل بعمق فيما وصلت إليه هذه البلاد من رقي وتقدم وفيما تحقق من نهضة جعلتها في موقع متقدم بين الأمم.
وقال «مع هذه الذكرى العطرة نستشعر المسؤولية في تمثيل هذا الوطن مما يجعلنا نسعى بكل صدق مع الله سبحانه ثم مع قيادة هذا الوطن لتقديم أفضل ما لدينا .. إن وطننا عظيم بأبنائه ومواطنيه وبتراثه وتأريخه، ومن ثم فهو يستحق منا كل الجهد والتضحيات».
وأكد أن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي والذي تشرف الملحقية الثقافية السعودية بأمريكا على النسبة الكبرى من مبتعثيه ومبتعثاته في الخارج، يمثل مرحلة هامة وكبرى في تاريخ نهضة البلاد وتطورها وبداية حقيقية لتنمية وتأهيل القوى البشرية التي تعدها الدولة لمستقبل هذه البلاد.
ووجه العيسى كلمة إلى ما يزيد على 90 ألف طالب وطالبة من المبتعثين ومرافقيهم في الولايات المتحدة، أكد فيها على أهمية هذه المناسبة ومكانتها في نفوس السعوديين، مضيفا: «أذكر نفسي وأذكركم بضرورة تمثيل هذا الوطن بما يليق به، فأجمل ما تقدمه لوطنك كمبتعث السلوك الحسن، والانطباع الصادق وكلمة منصفة تقولها في حق هذا الوطن تقدم للأمم الأخرى صورة حقيقية عن الأمة السعودية والإنسان السعودي المسلم، فتذكروا دائما انكم خير سفراء لخير وطن».
وكان العيسى قد وجه الدعوة إلى المبتعثين والمبتعثات للاحتفال باليوم الوطني قائلا «أدعوكم وأنتم تحتفلون بهذا اليوم لاستخدام الطرق الحضارية ولغة التواصل والتفاهم البناء وإشراك زملائكم من البلدان والدول الأخرى داخل المجتمع الطلابي في الاحتفال بهذا اليوم والتعبير عن تراث المملكة وثقافتها وما وصلت إليه على كافة الأصعدة حضاريا وإنسانيا وعلميا وما حققته من إنجازات وتواصل على المستوى العالمي».
من جانبها قالت مساعد الملحق الثقافي للشؤون الثقافية والاجتماعية الدكتورة موضي الخلف «الاحتفال باليوم الوطني في كل عام يمثل أهمية كبيرة.. خصوصا أنه يوم تأريخي يلهمنا الحماس والروح المتجددة المقبلة على التطور، ففي هذا اليوم من كل عام نتفقد مسيرة التاريخ والتحديات التي مرت بها المملكة وهي تبني دولتها الحديثة التي بدأها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأكمل مشوارها أبناء مخلصون لأبيهم ووطنهم فمضوا بعزم لتحقيق هذه المكانة العالمية التي تحتلها الآن».