الخارجية تستعد لمنتدى حوار الشباب السعودي الصيني

تتركز محاوره على الأبحاث الطبية وتطبيقاتها السريرية

أطلقت وزارة الخارجية أمس الأول ورشة عمل بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمقر المستشفى في الرياض، تحضيراً لأعمال منتدى حوار الشباب السعودي الصيني، في دورته الثالثة، المزمع عقدها في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 4 إلى 12 ذي القعدة المقبل، وتتركز محاوره حول الأبحاث الطبية وتطبيقاتها السريرية.
ويعد المنتدى الحلقة السابعة ضمن سلسلة منتديات حوارات الشباب السعودي الدولية التي ترعاها وزارة الخارجية تجسيداً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة حيث سبقته منتديات حوار الشباب السعودي مع كل من: الصين (الدورتان 1 ، 2 ) ، والبرازيل، وألمانيا، والهند، وكوريا.
واستُهل برنامج ورشة العمل بكلمة للمشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور قاسم القصبي، ألقاها نيابة عنه مدير الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور سلطان بن تركي السديري رحب فيها بالوفد الشبابي السعودي، مثنياً على فكرة منتديات الحوار الشبابية وعلى المحاور التي تم اختيارها لهذه الدورة، مؤكداً على دعم المستشفى للمنتدى ورعايته وتقديم كل ما يمكن للمساعدة في إنجاح أعماله.
من جهته أعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الثقافية والاقتصادية السفير الدكتور يوسف السعدون، عن شكره للقائمين على المستشفى لاستضافتهم الورشة، مستعرضاً فكرة ومسيرة منتديات حوار الشباب السعودية وأهدافها، وموضحاً أهمية هذه المنتديات الشبابية وما حققته من نتائج مشرفة في محطاتها السابقة، التي رسخت الصورة المشرقة والمكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة على الساحة الدولية.
وحرص القائمون على الورشة على تزويد الوفد المشارك بمعلومات شاملة عن الخطة الوطنية للبحث العلمي في المجال الطبي بالمملكة ومسيرة الأبحاث الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بشكل خاص، واختتمت أعمالها بنقاش مفتوح بين أعضاء الوفد المشارك عن الفعاليات المختلفة المزمع تنفيذها خلال المنتدى، كما دار حوار للوفد السعودي المشارك مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة لي تشينغ وين عن الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة في الصين.