«منذ سنتين وأنا أنتظر هذه الليلة بفارغ الصبر حتى أسجل أول فرحة لوالدي»، بهذه العبارة بدأ الشاب عمر أحمد محمد القثمي حديثه عن ليلة فرحة، مشيرا إلى أنه التحق بالعمل في أحد البنوك معتمدا على نفسه «بعدها أبديت لأسرتي رغبتي في إكمال نصف ديني والاستقرار وبناء أسرة فوقع الاختيار على ابنة عمي سعيد مبارك القثمي ذات الدين والخلق الطيب»، ملمحا إلى «فضلت الزواج من الأقارب حتى لا تختلف العادات والتقاليد». وأضاف «سعادتي الليلة لا توصف بتوديع حياة العزوبية ودخول الحياة الزوجية السعيدة، وأما عن العسل فسيكون جولة اوروبية لتسجيل أحلى الذكريات». بدوره، عبر والد العروس سعيد القثمي عن فرحته الثانية بزفاف ابنته، مشيرا إلى أن الكلمات تعجز عن وصف الفرحة، داعيا الله أن يوفق العروسين، وينصحهما بتطبيق كتاب الله وسنة نبيه. وكان القثمي احتفل بزفافه في إحدى قاعات جدة بحضور عدد من رجال الاعمال والأهل والأصدقاء.