كشف وكيل وزارة المياه والكهرباء الدكتور صالح العواجي النقاب عن دراسات كاملة عن المصانع في المملكة بالنسبة للتأثير على البيئة وصحة الإنسان، مبينا أن كل المصانع التي لها تأثير مباشر على البيئة وصحة الإنسان هي محل اهتمام الوزارة، مضيفا في حال ثبوت أي ضرر من أي مصنع فعليه التحرك باتخاذ الإجراءات الوقائية الكفيلة للحد من الآثار الناجمة عنه، أو يتخذ صاحبه قرارا بنقله إلى منطقة بعيدة عن الأحياء السكنية. وقال خلال احتفال شركة سيمنس بوضع حجر الأساس لأول مصنع لإنتاج توربينات الغاز في المدينة الصناعية الثانية في الدمام أمس، إن قطاع الكهرباء أنهى كل الاستعدادات لموسم هذا الصيف بشكل جيد والمأمول ألا تحدث انقطاعات كهربائية عن المصانع، حيث يضاف سنويا من 3000-4000 ميغا وات للكهرباء لرفع قدراتها التشغلية وهي تساهم في تعزيز الخدمة والمنظومة لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الكهرباء. من جانبه أعلن محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، عن بدء ضخ 200 ألف متر مكعب من المياه المحلاة من محطة الشقيق إلى مدينة أبها عبر الأنبوب الجديد بعد أسبوعين، مشيرا إلى أن مرحلة الاختبارات النهائية شارفت على الانتهاء. وكشف عن وجود محطة جديدة ستبدأ الانتاج في نهاية العام وهي محطة جدة للتناطح العكسي والتي ستنتج 240 ألف متر مكعب. أما الرئيس التنفيذي للشركة الموحدة للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك فأكد قدرة الشركة على تلبية احتياجات المصانع في مختلف المدن الصناعية خلال سنة تقريبا، مضيفا أن الشركة تعطي أولوية كبيرة لتوفير الطاقة للمدن الصناعية، مشيرا إلى أن الشركة تعمل جاهدة بشكل مستمر للارتقاء بمستوى الكفاءة وتوفير كل متطلبات القطاع الصناعي وغيره من القطاعات في المملكة، معربا عن تطلعه لتحقيق المزيد من الاستقرار في مجال الكهرباء سواء خلال فصل الصيف أو غيره من الفصول.