التقى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار في مكتبه بجدة أمس وفد بعثة الحج الماليزية برئاسة الوزير بمكتب رئيس الوزراء الماليزي داتو سري جميل خير بن بهروم. وتم خلال اللقاء مناقشة الموضوعات التي تخص تنظيم شؤون الحجاج الماليزيين القادمين لأداء مناسك الحج لعام 1433ه بمشيئة الله تعالى، بما في ذلك إسكانهم وتنقلاتهم بالإضافة إلى الجوانب التوعوية والنسكية والإجرائية. كما شملت المناقشات الخدمات التي تقدم لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات بجانب التعاون المشترك في ما يتصل بخدمات المعتمرين الماليزيين. وتطرق وزير الحج خلال حديثه للبعثة الماليزية إلى الجهود والتسهيلات المبذولة لضيوف الرحمن من قبل المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، والمشروعات العملاقة التي تقوم بها الدولة بتوجيه من الملك المفدى، ومنها توسعة الحرمين الشريفين ليستوعبا الأعداد المتزايدة للحجاج والمعتمرين وتنفيذ قطار المشاعر المقدسة ومشروع قطار الحرمين والإنفاق غير المحدود الذي تقدمه في سبيل راحة واطمئنان الحجاج والمعتمرين. واستعرض مع البعثة الماليزية البرامج المعدة من وزارة الحج، ومنها مسألة توعية الحجاج قبل قدومهم إلى الأراضي المقدسة والالتزام ببرنامج التفويج على جسر الجمرات مع الانتهاء المبكر لعقود النقل الجوي، وعقود الإسكان. وقد أثنى معالي وزير الحج على اهتمام ماليزيا بتوعية حجاجها قبل قدومهم إلى الديار المقدسة وحسن تجاوبهم مع تعليمات الحج. من جانبه وجه الوزير بمكتب رئيس الوزراء الماليزي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، لما يقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدا أن هذا شعور جميع الماليزيين، كما أشاد بالنقلة النوعية في كافة المشروعات والإنجازات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، التي واكبت الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين ومكنتهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، وبما تضمنه البرنامج المعد من قبل وزارة الحج الذي يسر لبعثات الحج وحجاجهم الراحة والاطمئنان منذ وصولهم حتى عودتهم إلى بلادهم.
