«للعوائل فقط» شعار ترفعه أغلب المراكز التجارية الكبرى بالمملكة وخاصة في المدن الرئيسية، حيث يقتصر دخول هذه المراكز وبالأخص في الفترة المسائية في الإجازات على العوائل فقط. ولا يسمح بدخول الشباب بمفردهم إلا في بعض الحالات، مع امكانية دخولهم خلال الفترة الصباحية، ما أدى إلى امتعاض بعض هؤلاء الشباب من تخصيص الفترة الصباحية فقط للدخول للمراكز التجارية، معللين ذلك بارتباطهم بالدراسة أو الوظيفة. وهم يطالبون بمساواتهم بالعوائل والسماح لهم بالدخول في جميع الأوقات، حيث إنه ورغم أن أغلب محلات تلك المراكز متخصصة بالمستلزمات النسائية، توجد محلات تبيع مستلزمات رجالية فقط وبعضها تبيع مستلزمات رجالية ونسائية. وعلى العكس من ذلك نجد أن الملاعب الرياضية مخصصة فقط للشباب ولا يسمح بدخول العوائل إطلاقا؛ في ظل مطالبات نسائية متكررة ومتزايدة في الآونة الاخيرة، بمساواتهن بالشباب ومنحهن حق دخول الملاعب الرياضية بتخصيص جزء منها للعوائل. وما بين مطالبات الشباب ومطالبات العوائل يظل السؤال معلقا: هل يتم مساواة الشباب بالعوائل أم العوائل بالشباب، أم يبقى الوضع كما هو عليه؟. سمير عبدالله باعيشرة (جدة)