هو حوار عفوي حول قضية ما، نقتنصه عبر فضاء الشبكة، بين عدة كائنات تتماهى بين الواقعية والافتراضية من مواقع التواصل الاجتماعية: محمد الشقحاء : تذكرت ونحن نستمع لخطبة علي الموسى، بين التصويت وفرز النتيجة أثناء عقد الجمعية العمومية للنادي الأدبي في الرياض، ما يحصل في بعض مساجدنا بعد الفراغ من تأدية صلاة الفرض إذ يتعلق (بمكرفون) إمام المسجد خطيب طارئ يشغل المصلين عن التسبيح والدعاء ويشغلهم عن التواصل مع الله قبل أداء السنة، والانصراف لمشاغلهم، بمواقف الترغيب وهول الترهيب، جاء علي الموسى في لحظة تبادل الحوار بين الحضور وترقب وفوز من تم التصويت لهم والواعظ علي الموسى الذي شغلنا بحديثه عن فن الترغيب وخطر الترهيب والفرقة الناجية عن هدفنا الذي جئنا من أجله وكأنه يقول أنتم مجرد شهود زور في لحظة تم ترتيب نهايتها، للخروج بنتيجة إن ممثل المثقفين جيء به ليكون خطيب لحظة الفراغ ويبرر بما يقول لنا كأعضاء أنتم في أيد أمينة تحفظ حقوقنا وترسم لنا بثقة واجباتنا! طلق المرزوقي: إن المثقف هو ذاك الشخص الذي يربأ بنفسه عن لعب دور الشامبانزي أمام السلطة أي سلطة! ليلى الأحيدب: أتفق معك تماما، كنت استمع له وأقول: هل نحن بحاجة لهذه الخطبة العصماء، أم بحاجة لكلمات تحرر المثقف بداخلنا لا أن تحبب له القفص!!! عجبي. حسين السنونة: سمعت المعلومة قبل شهر من أحد المثقفين في الطائف أثناء حضورنا سوق عكاظ شيء مضحك ومؤسف ولكنه متوقع وخاصة من نفخ في ظاهرهم حتى انتفخ الريش. محمد الشقحاء: من هنا على أعضاء كل ناد أدبي الشعور بالمسؤولية المعنوية قبل المادية، بأن لهم موقفا من الوصاية فكرا وعملا بما يتفق مع تطلعهم الواعي بمشاركتهم. خالد الخضري: لست مع فكرة التصويت أو المشاركة بدور انتخابي في الأندية الأدبية لأنني أدرك أن الأدوار التي يلعبونها محسومة مسبقا، وأعتقد أنه يمكن لك أن تؤدي رسالتك بعيدا عن المؤسسات الرسمية! .. شكرت أبو خالد. أحمد الدويحي: ههههه سبقتني يا أبا خالد، فتلك اللحظة لم تبرح ذاكرتي، بالرغم أني كنت أول واحد يغادر بعد التصويت تاركاً القاعة لعلي الموسى وفتاويه الملهمة، وأحمد الله أني تأخرت لأجد هذه الحروف المضيئة، ولكن لا تنس أيضاً حمود أبو طالب، فقد استمعت إلى كلمته في انتخابات نادي جازان وكانت بنفس اللحظة الانتخابية ويردد نفس الكلمات (أسعدك الله أستاذنا وكن بخير!)