في العدد السابق من فضاء.. ات، وفي زاوية «فسبكة» تحديدا، وصف القاص محمد منصور الشقحاء الدكتور علي سعد الموسى الكاتب المعروف وممثل المثقفين في انتخابات نادي الرياض الأدبي، وصفه «بالواعظ الذي شغلهم بحديثه عن فن الترغيب وخطر الترهيب والفرقة الناجية وعن هدفهم الذي قدموا من أجله وكأنه يقول لأعضاء الجمعية العمومية أنتم شهود زور»!. وأضاف الشقحاء قائلا: «الموسى تحدث أثناء الانتخابات كالخطيب الذي جيء به لحظة الفراغ ليبرر لأعضاء الجمعية العمومية بأنهم في أيد أمينة تحفظ حقوقهم وترسم لهم بثقة واجباتهم»!. وقد جاء رد الدكتور علي الموسى ساخنا عبر فضاء.. ات «عكاظ» وعلى النحو التالي: «بالطبع لقد فوجئت بالأخ العزيز محمد الشقحاء وقد تلبس قاموس الإعراب في الشتم وكان باستطاعتي أن أرد عليه بلغة الشقحاء الموغلة في الدونية». وأضاف الموسى: «كان باستطاعتي مثلا أن آخذه إلى القانون عندما اتهمني بشهادة الزور ولكنني مؤمن بأن الشقحاء تحدث خارج الوعي مثلما هم بعض أصنام الثقافة الذين يخسرون ويعلقون خسائر زمنهم المنقرض على الرموز التي يعتقدون أنها سحبت البساط من تحتهم متناسين أنهم يجلسون بلا بساط»!. وتساءل الموسى قائلا: «لا أعلم كيف حولني الشقحاء إلى خطيب بينما يستطيع أن يستعيد كلمتي بضغطة إلكترونية على موقع اليوتيوب، ثم إنني لم أحضر الانتخابات من أجل إخراج مسرحية هزلية تناسب طموح الشقحاء ولغته». واختتم تعقيبه بالقول: «كلما عرفته أنني لم أعرف فائزا واحدا من قبل إلا على طاولة اجتماع مجلس الإدارة بعد التصويت، ويكفي أن الوشمي فازت بعشرة أصوات من عشرة وأن ابنة ابن زعير كانت الفائزة السادسة، ولو كان لدى لجنة الانتخابات أي أجندة لتزوير الانتخابات لكان الشقحاء على رأس القائمة، لأنه كما أظن ومن خلال ما قرأت أجدر الفائزين بالفوز تزويرا إن وقفت أنا كشاهد زور»!.