د. الحجيلان: سعت الوزارة إلى أن تكون الانتخابات خير الأدوات للمنافسة المتميزة

خلال انعقاد عمومية أدبي الرياض..

تغطية وعدسة - محمد المرزوقي
عقدت مساء يوم أمس الجمعية العمومية لنادي الرياض الأدبي، لانتخاب مجلس إدارته الجديد، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي، بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام رئيس لجنة الإشراف على انتخابات الأندية الأدبية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، حيث قام مدير عام الأندية الأدبية بالوزارة الأستاذ عبدالله الكناني بتقديم شرح تفصيلي عن آلية ترشيح الأعضاء من قبل الناخبين من أعضاء الجمعية العمومية الذين يحق لهم التصويت لانتخاب مجلس إدارة النادي في دورته القادمة.. حيث قدم حفل انعقاد الجمعية الناطق الإعلامي بوكالة الوزارة للشؤون الثقافيةالأستاذ محمد عابس.
الفائز من المرشحين نال ثقة الجمهور.. ومن لم يفز فقد وصل إلى مجلس الإدارة
و قد أكد د. الحجيلان، في كلمته التي ألقاها بأن المجتمع الثقافي الذي يمثله الناخبون في عقد الجمعية، ينعقد عليه الكثير من الآمال والتطلعات في المشهد الثقافي، سعيا من وزارة الثقافة والإعلام إلى أن تكون أداة الانتخابات خير الأدوات فاعلية لتقديم المنافسة والتميز في إدارة الشأن الثقافي.
وأشار د. الحجيلان إلى أن الانتخاب قائم على الأمانة والنزاهة في ترشيح من يمثل الفعل الثقافي خير تمثيل، ولمن له القدرة على التواصل مع المناشط الثقافية وأهلها من خلال التجربة والعطاء والتفاعل الثقافي.. تأكيدا على روح العمل الجماعي التعاوني، عبر فريق يختلف في الرأي ولا يتخالف، لخلق ثقافة ناجحة ومنسجمة فيما تقدمه من فعل ثقافي.. راجيا في ختام كلمته أن تقوم الجمعية العمومية بدورها المنشود في المساندة والمراقبة والمتابعة لكل ما يقدمه المجلس المنتخب، لكونها مسؤولية جماعية تنمو ولا يعيبها الخطأ والتكرار.. لكنها مسؤولة في الوقت ذاته عن سد الثغرات وتلافي السلبيات فيما تقدمه من فعل ثقافي.
الوشمي رئيساً للنادي بالإجماع والحيدري نائباً
كما وصف الدكتور علي الموسى الانتخابات بأنها تعد وجها حضاريا مشرقا، تعكس تمازجا بين الأسماء الثقافية في مشهدنا المحلي بين ناخب ومنتخب، إذ تعني ثقافة الانتخاب البحث عن التميز فيما تقدمه المجالس المنتخبة من جهد مثمر من خلال ما تقدمه من عمل ثقافي، وضع الناخبون من خلاله الأسماء المنتخبة أمام مهمة العطاء المؤسسي في حراك وطني ثقافي..مشيرا إلى ما تشكله الأندية الأدبية من قنوات ثقافية تسهم بدورها ضمن قنوات متعددة في تثقيف المجتمع والإسهام في تشكيل حراكه الثقافي، مؤكدا في ختام كلمته على أهمية دور المجالس المنتخبة في صناعة مناشط ثقافية وأدبية ومواسم ثقافية متميزة في ظل ما يجسده مشهدنا المحلي من تقدم ورقي حضاري.
واختتم د. الموسى حديثه بأن وصول عشرة أسماء إلى مجالس الأندية الأدبية يفرض عليهم الإعداد لبرامج ثقافية، بعيدا عن مجرد فرحة الفوز الفارغة بالحصول على مقعد في عضوية مجلس النادي الأدبي.
الحجي مسؤولاً إدارياً.. والمحمود ممثلاً مالياً
وقد جاءت النتائج لأسماء العشرة الفائزين بتصويت الناخبين على النحو التالي: عبدالله الوشمي 89 صوتا، صالح المحمود 83 صوتا، عبدالله الحيدري 83 صوتا، ليلى الأحيدب 45 صوتا، صالح الغامدي 34 صوتا، هاني الحجي 28 صوتا، بندر الصالح 27 صوتا، رحاب أبو زيد 27 صوتا، هدى الدغفق 27 صوتا، وضحاء آل زعير 27 صوتا.
وقد أعقب إعلان النتائج اجتماع أعضاء مجلس إدارة النادي الجديد، برئاسة د. الحجيلان وحضور مدير عام الأندية الأدبية، وممثلي لجنة الإشراف على الانتخابات، حيث استهل د. الحجيلان الاجتماع بكلمة لأعضاء المجلس، حيث قام أعضاء المجلس بانتخاب الدكتور عبدالله الوشمي رئيسا لمجلس أعضاء إدارة النادي، و الدكتور عبدالله الحيدري نائبا للرئيس، و هاني الحجي مسؤولا إداريا، و صالح المحمود ممثلا ماليا.
رئيس لجنة الإشراف خلال الانتخاب
د. الحجيلان خلال اجتماعه بالمجلس