كشف وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي عن أن الجامعة أتاحت فرصة القبول في مقاعد الدراسة في كافة برامج الجامعة الدراسية بما يتجاوز 37 ألف طالبة وطالب. وأكد في حوار ل«عكاظ» أن قبول الطلاب والطالبات تم إلكترونيا بكل شفافية وعدالة عبر شاشات تبث عمليات التسجيل آليا وبشكل مباشر، فضلا عن أن الجامعة تزود وزارة التعليم العالي بتقارير أسبوعية عن الطلاب والطالبات المقبولين. ولفت إلى صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي على إنشاء أربع كليات جديدة في الجامعة وهي؛ كلية الدراسات البحرية، معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها، كلية التمريض، كلية العلوم الطبية التطبيقية في رابغ، مشيرا إلى أن الدراسة في هذه الكليات بدأت هذا العام. وذكر أن كلية الدراسات البحرية فريدة من نوعها، وتهدف إلى إثراء التخصصات الحيوية في المجال ذاته بكوادر وطنية مؤهلة لإحلالها محل الوافدين خلال السنوات المقبلة تدريجيا، وخصوصا في وظائف الملاحة البحرية بعد أن أجرت الجامعة اتفاقية مع وزارة النقل لتدريب وتوظيف هؤلاء الخريجين. فإلى نص الحوار: • هل لنا أن نتعرف على المشاريع التي تنوي الجامعة القيام بها في المستقبل القريب؟ هناك عدد من الكليات التي اقترحتها الجامعة منها ما ننتظر الموافقة عليه وبعضها تمت الموافقة عليه من المقام السامي من لدن خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي وهي كلية الدراسات البحرية وقد بدأت الدراسة فيها من الشهر الحالي حيث تضم أربعة تخصصات هي النقل البحري والمساحة البحرية والهندسة البحرية والملاحة البحرية. هذه تخصصات حيوية يحتاجها سوق العمل وهناك اتفاقية مع وزارة النقل لتدريب وتوظيف خريجي هذه الكلية التي سوف تسد النقص الموجود لأن وظائف الملاحة البحرية ومن يعملون على ظهور السفن في المملكة معظمهم من غير السعوديين ولكن سوف يحل خريجو هذه التخصصات محلهم خلال السنوات القادمة. هناك أيضا كليتان تمت الموافقة عليهما أخيرا وهما كلية التمريض في جدة وكلية علوم طبية في رابغ وقد بدأت الدراسة فيهما الشهر الحالي. هذه هي الكليات التي تمت الموافقة عليهما أخيرا ولكن هناك أيضا كليات تمت الموافقة عليها وسيتم تفعيلها مستقبلا وهي معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي تمت الموافقة عليه من المقام السامي وستبدأ الدراسة فيه اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني. هناك أيضا كليات مقترحة من الجامعة لتوسعة فرص القبول لخريجي وخريجات الثانوية العامة منها كلية الحاسبات في كل من خليص والكامل وكلية الأعمال في خليص والكامل أيضا وكلية أخرى للعلوم التطبيقية في خليص. هذه الكليات مقترحة وتم الرفع بها لمجلس التعليم العالي وبإذن الله ستتم الموافقة عليها قريبا. أيضا قسم الأنظمة التي سيتم تحويله إلى كلية حقوق بحيث تحتوي على عدد من الأقسام. هذه كلها مشاريع تصب في خانة استيعاب أكبر عدد من خريجي وخريجات الثانوية العامة في أكبر عدد من التخصصات الحيوية والنوعية التي يحتاجها سوق العمل. على مستوى المنشآت فإن الجامعة أيضا ماضية في التوسع في الفصول الدراسية ومباني المعامل ومباني مراكز الأبحاث إضافة للتوسع في تأهيل المقرات الرئيسية لكليات البنات. فهذه الكليات التي انتقلت للجامعة قبل ثلاث سنوات بحاجة للتوسع بعد أن أنشأت الجامعة العديد من المنشآت لهذه الكليات وستنشئ المزيد سواء في الفيصلية أو الشرفية أو السلامة والرحاب، إضافة لتأهيل القائم منها. أي شخص يزور الفيصلية والرحاب سيجد أنها تحولت إلى مدن جامعية على أحدث مستوى وهي مجهزة بالتجهيزات الدراسية من معامل وفصول دراسية ومبان مريحة للطالبات. الجامعة ماضية في كل ما يخدم الطالب. كذلك هناك عمل جاد في ما يختص بالبحوث العلمية والجامعة تهدف للتحول إلى جامعة بحثية رائدة خلال السنوات المقبلة. • مادور الجامعة في توجيه الطالب نحو مستقبله الأكاديمي وكذلك ما يتعلق بسوق العمل؟ الجامعة بطبيعة الحال أخذت هذا الأمر على عاتقها وهناك أسبوع إرشادي لطلاب وطالبات السنة التحضيرية لتعريفهم بالتخصصات الموجودة في الجامعة ومدى حاجة سوق العمل للتخصصات كل على حدة. معظم التخصصات وبالذات بعد إعادة الهيكلة مواكبة لسوق العمل، ولكن هناك تخصصات تحظى بقدر أكبر من الفرص عن بقية التخصصات الأخرى حيث يتم تعريف الطلاب بذلك قبل أن يلتحقوا بالجامعة بصورة فعلية ليتعرف على التخصص الذي يناسب قدراته وميوله وفي نفس الوقت يجد فرصة عمل بعد التخرج. هذه خطوة أولية، كذلك فإن كل كلية من الكليات لها لجنة استشارية يتكون من عميد الكلية ورؤساء الأقسام وكذلك ممثلين لسوق العمل سواء كان القطاع عاما أو خاصا. هذه اللجان تجتمع في كل شهر مرة لتناقش المهارات المطلوبة في سوق العمل ولتقوم بتقريب الفجوة بين الطلاب وبين جهات التوظيف وكذلك تساعد الجامعة في إيجاد فرص تدريبية قبل تخريج هؤلاء الطلاب. كذلك أقرت الجامعة مشروعا تدريبيا إجباريا على كل الطلاب قبل التخرج حيث يقضي الطلاب فترات من الزمن في مراكز الإنتاج التي تناسب تخصصات الكليات حتى يضمن الطالب الحصول على فرصة عمل بعد تخرجه. المحور الآخر هو مواءمة المناهج مع احتياجات سوق العمل والجامعة قامت بإعادة هيكلة كل تخصصاتها بما فيها التخصصات النظرية كما استحدثت تخصصات حديثة. مثلا نظم المعلومات الجغرافية والدراسات المتعلقة بقطاع السياحة لأن هذا القطاع يحتوي على العديد من الفرص الوظيفية، وكذلك نظم المعلومات الإدارية في كلية الاقتصاد والإدارة فهو من التخصصات الحديثة التي أنشأتها الكلية. هناك محور آخر وهو تدريب الطلاب داخل الجامعة، حيث أنشأنا محكمة افتراضية لطلاب القانون ليتدربوا على القضايا، كما أنشأنا صالة تداول افتراضية، كما أنشأنا مكتب محاسبة ومراجعة مالية وأنشأنا كذلك أندية علمية مثل نادي الحاسب الآلي ونادي الابتكارات العلمية وكل ذلك لتدريب الطلاب وهم لا زالوا في مرحلة الدراسة وبالتالي يكون باستطاعتهم الدخول لسوق العمل مباشرة. كذلك هناك الأسابيع التوعوية مثل أسبوع الجامعة والمجتمع وأيام المهنة التي تعقدها الكليات بين كل حين وآخر. كل هذا يصب في مصلحة الطالب حتى ينخرط في سوق العمل مباشرة بعد التخرج. كما استحدثت الجامعة وكالة لشؤون الخريجين في عمادة شؤون الطلاب تعنى بعقد الشراكات مع جهات العمل فيما يخص إيجاد الفرص التدريبية والوظيفية للطلاب والطالبات. كلية الشريعة • هناك مطالبات بإنشاء كلية للشريعة تواكب ما عليه مدينة جدة من طموح وكثرة إقبال؟ هناك أقسام للدراسات الإسلامية متناثرة بين الكليات. بعد أن تم ضم كليات البنات وكليات المعلمين فإن بها أقسام للدراسات الإسلامية وأقسام للدراسات القرآنية، إضافة إلى القسم الموجود أصلا في كلية الآداب، والجامعة تدرس في الوقت الحالي إعادة هيكلة هذه الأقسام وبالتالي جمع شتاتها في كلية واحدة ويتم جمعها... • في كلية للشريعة؟ لم نتفق حتى الآن على مسماها، ولكن تجري دراسة وسوف يتم التنسيق أيضا مع جهات التوظيف ووزارتي الخدمة المدنية والعمل وبعد ذلك يتم الرفع بذلك للمجالس المختصة. الطلاب الموهوبون • كان هناك منشط في الجامعة أخيرا لاستيعاب الطلاب النابغين، ولكن ما الجديد في ذلك؟ نأخذ هذا الأمر على محمل الاهتمام الكبير من قبل مدير الجامعة. إحدى الطالبات هذا العام فازت بالمركز الأول على مستوى العالم والجامعة بادرت باستقطابها ومنحتها قبولا غير مشروط، كما فاز طالب أيضا بالمركز الرابع على مستوى العالم في مجال الاختراعات والجامعة استقطبته أيضا. هذا بالإضافة إلى المراكز الصيفية التي تقيمها الجامعة لإثراء الموهبة بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع وفي كل عام نستقطب حوالى 50 طالبا كما أن هناك برنامجا آخر للطالبات وكل ذلك بغرض تدريبهم وصقل مواهبهم وبالتالي نعمل على جذبهم للجامعة. هناك تنسيق بيننا وبين الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع وتم تخصيص مقاعد دراسية للقبول غير المشروط لكل المبدعين الذين يحصلون على جوائز باسم المملكة حيث تم تخصيص 60 مقعدا لهؤلاء الموهوبين وكل ذلك لاستقطابهم وصقل مواهبهم. لدينا أيضا ناد للموهوبين حيث يتم تسجيل الطالب في هذا النادي بعد أن ينخرط في الدراسة الجامعية حيث يشرف عليهم متخصصون للإشراف على كل هواياتهم. ولدينا حاضنات للأعمال والمعرفة وأي طالب لديه فكرة يتم تبنيها بالتعاون مع القطاع الخاص ليتم تحويلها إلى منتج وبالتالي يستطيع الطالب استحداث عمله بنفسه. تعمد الرسوب • بعض الطلاب قد يتعمدون الرسوب في بعض الفصول الدراسية، فكيف تتصدى الجامعة لمثل هذه التصرفات؟ في العام 1421ه صدر من مجلس الوزراء قرار بترشيد مكافآت الطلاب بحيث أن الطالب الذي يتجاوز المدة النظامية في الدراسة يحرم من المكافأة، كما أن الطالب الذي يقل معدله عن 2 لا يمنح مكافأة أيضا. هذه القرارات تصب في خدمة الطالب ومصلحة العملية التعليمية. لذلك لم يعد الوضع موائما للطالب الكسول، لذلك أصبح معظمهم يتخرجون في المدة النظامية بسبب تلك القرارات. أما الطلاب الذين يعانون من أوضاع خاصة ومنطقية هناك إعانات تقدم لهم من صندوق الطلاب بصورة شهرية حتى تساعدهم على شراء مستلزماتهم التعليمية. • كيف تعمل الجامعة على مواءمة ما يتعلق بنسب القبول والمقاعد الشاغرة؟ في كل عام تزيد الجامعة عدد المقاعد المتاحة للقبول ولكن في نفس الوقت يتزايد عدد الطلاب المتخرجين في الثانوية العامة. الكليات التي يتم استحداثها وإنشاؤها بصورة سنوية تصب في خانة زيادة الطاقة الاستيعابية للجامعة، وهناك العديد من البرامج التي تستحدثها الجامعة وكلها تصب في صالح قبول الطلاب. الجامعة أنشأت فرعا في شمال جدة، ونتوقع بإذن الله عندما تنتهي أعمال الإنشاءات به أن يستوعب أعدادا كبيرة من خريجي وخريجات الثانوية العامة. كما أن الفروع التي تقع خارج جدة سوف تستوعب أعدادا أكبر من التي استوعبتها حاليا بعد اكتمال بنيتها التحتية. • ما هي المدة الزمنية المتوقعة لإنهاء أعمال البنية التحتية للكليات وكم سوف تستوعب بعد اكتمالها؟ المدن الجامعية في شمال جدة وخليص ورابغ والكامل بدأ إنشاؤها ولكن إنشاء الكلية في العادة يستغرق ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات حتى تكتمل. المدينة الجامعية في شمال جدة مساحتها ستة كيلو مترات مربع وكذلك رابغ، ومدينة خليص الجامعية مساحتها خمسة كيلو مترات مربع وكذلك الكامل. حتى تنتهي أعمال البنية التحتية والمستشفيات والكليات الجامعية ويتم تجهيزها فإن ذلك يستلزم وقتا كبيرا، ولكن الجامعة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وبدعم من وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومتابعة مستمرة من مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب، بنت العام الماضي أكثر من 20 مبنى دور أرضي لاستيعاب طلاب السنة التحضيرية في شمال جدة وكذلك طلاب فروع كليات الطب والهندسة والحاسبات والعلوم وقد تم بدأ الدراسة فيها منذ شوال 1431ه، الجامعة تسابق الزمن حتى ينتهي العمل في هذه المنشآت، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ووزير التعليم العالي ومدير الجامعة يتابعون تنفيذ الأعمال حتى تنتهي في أسرع وقت ممكن. • كم تستوعب من الطلاب؟ شمال جدة هي مدينة جامعية متكاملة عندما تكتمل وسوف تستوعب في كل فرع ما لا يقل عن 20 ألف طالب. • البعض يربط بين انحراف كثير من الشباب وعدم قبولهم في الجامعات، ما مدى صحة ذلك؟ كما قال وزير التعليم العالي لا بد من استيعاب هؤلاء الطلاب. نحن نعيش طفرة كبيرة في التعليم العالي حيث تضاعف عدد الجامعات ثلاث مرات من ثماني جامعات إلى أكثر من 25 جامعة في عهد الملك عبدالله، وكانت الكليات منتشرة في 16 محافظة وهي الآن ولله الحمد منتشرة في أكثر من 85 محافظة وكل ذلك يصب في مصلحة طلاب الثانوية العامة واستيعاب أكبر عدد منهم. المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والكليات العسكرية وكليات المجتمع يعول عليها أن تستوعب الطلاب في مجالات دراسية تنتهي بالتوظيف وكل ذلك يصب في مصلحة المجتمع. الحمد لله فإن المملكة تعيش طفرة كبيرة. • ولكن اختبارات القياس ترهق الطلاب فهل هناك مساع لتسهيل إجراءات القبول؟ الأمر في الآخر عبارة عن وجهات نظر والمعايير المتبعة للقبول ليست حكرا على المملكة فقط بل هي معايير متبعة عالميا. قد لا يدرك الطلاب أن هذه الأنظمة لصالحهم. لكن لو أخذت جامعة الملك عبدالعزيز فقط بمعيار الثانوية العامة فقد لا يجد الكثيرون فرصة حتى للانتساب. أذكر عندما كنا نعمل بمعيار الثانوية العامة فقط في كلية الطب مثلا كانت أدنى نسبة للقبول هي 98 في المائة مع أن أعداد الطلاب لم تكن كما هي عليه الآن والمعدلات تختلف. أعداد الطلاب زادت حاليا لذلك من مصلحة الطلاب أن يكون هناك معيار آخر. الثانوية العامة ليست مقياسا لوحدها مع أن لها وزنها، لذلك لا بد من وجود معايير أخرى تساعد الطالب على وجود الفرصة التعليمية المناسبة له. الطلاب وقياس • كثير من الطلاب يحصل على نسبة عالية جدا إلا أنه يفقد فرصة القبول بسبب قياس، لماذا؟ اختبار القياس يحتوي على جانب تحصيلي وآخر للقدرات. الطالب الجيد المؤهل للتعليم الجامعي لا يمكن أن يفشل في الاثنين معا، قد يفشل في أحدهما ولكن إذا فشل في الاثنين فهذا يعني أنه دخل إلى مجال لا يناسبه. هذه هي نتيجة الدراسات التي نجريها دائما، كثير من الطلاب ذهبوا إلى كليات غير مناسبة لهم فأضاعوا سنوات غالية من عمرهم واضطروا في الآخر للتغيير لكلية أخرى أو الانسحاب من الجامعة نهائيا، أؤكد أن معايير المركز الوطني للقياس والتقويم هي معايير في صالح الطالب لتوفير الفرصة الدراسية التي تناسبه. • كم العدد الذي تم استيعابه حتى الآن في الجامعة؟ لبرامج الانتظام أكثر من 15 ألف طالب وطالبة. • البعض يتهم الجامعة بأنها تضطر الطلاب للتسجيل في برنامج الانتساب حتى تستفيد من المبالغ المالية التي يدفعونها؟ الانتساب التقليدي انتهى وتحولت البرامج إلى تعليم إلكتروني أو تعليم عن بعد. الجامعة تقدم منح دراسية لكثير من الطلاب وأنا بصفتي المشرف على هذا الموضوع فإني أؤكد لك إنه يتم تقديم أكثر من ستة آلاف منحة للطلاب والطالبات المحتاجين حيث يتم إعفاؤهم من التكاليف الدراسية. لم يتم استحداث طرق التعليم بالانتساب أو التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد إلا لإيجاد فرص إضافية لاستيعاب الطلاب. التكاليف التي يدفعها الطلاب رمزية لا تكفي خمسة في المائة مما يصرف على الطالب في هذه الدراسة. تكدس المنتسبين • كثير من الطلاب يشتكون من الزحام والتكدس خلال السنة التحضيرية؟ تخلصنا من ذلك وقضينا على هذه المشكلة حيث تم الاتفاق على جدول زمني معين إضافة لزيادة أعداد الفصول الدراسية، ولا يوجد في الوقت الحالي أي تكدس. • ألا ترى أن فترة الأسبوعين التي تعطى لشرح المواد للطلاب المنتسبين قبل الاختبارات غير كافية؟ كما ذكرت لك فإنه لم يعد هناك انتساب تقليدي، ولكن انتساب مطور يعتمد على تقنيات التعليم الإلكتروني يستطيع الطالب أن يدخل على هذه المواد الإلكترونية في أي وقت ومن أي مكان وحضور الطلاب لدورات الانتساب التي تعقد وجها لوجه بين الطالب وأستاذه اختياري، ثم إن هذه الفترة حددت بناء على طلب المنتسبين أنفسهم حيث إن غالبيتهم موظفون، وهؤلاء يطالبون بأن تكون الفترة في حدود أسبوعين حتى يمكنه طلب إجازة من مكان عمله. • كم عدد المقاعد التي هيأتها الجامعة لاستيعاب خريجي وخريجات الثانوية العامة لهذه السنة؟ إذا حسبنا العدد الإجمالي لكل البرامج سنجد أنه يتجاوز 37 ألف طالب وطالبة. • البعض يجد صعوبات في الالتحاق بالكليات التقنية بعد أن يكون قد انتهى من دراسة معاهد تقنية؟ بالنسبة للتحويل من برامج الدبلوم إلى البكالوريوس فإن الجامعة أخذت هذا الموضوع على عاتقها وأنشأت برامج لترفيع درجات الدبلوم إلى بكالوريوس فإنه يطلق عليها اسم «برامج التجسير»، وسنبدأ خلال هذا العام في خمسة تخصصات هي التمريض والمختبرات الطبية ومساعد طبي الأسنان وصحة الفم والأسنان وتقنية المعلومات. هذه البرنامج تم تصميمها بالتعاون مع جهات التوظيف ومع وزارة الصحة ومجلس المهن الصحية. مجلس الجامعة اعتمد هذه البرامج وقريبا جدا سوف نعلن عنها. • البعض يؤكد وجود محسوبية في إجراءات القبول، بم تردون؟ هذه اتهامات غير صحيحة ذكرها البعض خلال لقائنا بالطلاب ولكنا أكدنا عدم صحتها، ولعلكم قد شاهدتم خلال الاجتماع الأخير مع مدير الجامعة أن القبول يتم بصورة آلية ويتم نقله عبر الإنترنت وعلى الهواء مباشرة وبإمكان أي طالب أن يرى ذلك. كذلك فإن مدير الجامعة يتابع الموضوع بدقة متناهية وهناك رقابة أيضا من وزير التعليم العالي الذي نبعث له تقارير أسبوعية عن أعداد الطلاب المقبولين وعدد المقاعد التي لا زالت شاغرة، ولا يمكن أن نرضى كإدارة جامعة بوجود خلل في معايير القبول فكل الطلاب أبناؤنا وكل الطالبات بناتنا.
