الأمير سطام يوجِّه بالتنسيق مع هيئة السياحة قبل هدم المباني

وجه صاحب السمو الملكي، الأمير سطام بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، الجهات المعنية في المنطقة، بعدم إزالة أي مبنى تراثي إلا بعد التنسيق مع الهيئة العامة للساحة والآثار، للتأكد من أهميته التاريخية والعمرانية، وكذلك الإبلاغ عن أي تعديات أو إزالة للمباني التراثية في جميع محافظات المنطقة.
وأكد أمير منطقة الرياض بالنيابة، أهمية تنفيذ تعميم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، لأمراء المناطق، بعدم إزالة أي مبنى تراثي إلا بعد التنسيق مع الهيئة.
جاء ذلك في تعميم وجهه إلى جميع محافظي المنطقة وكافة الجهات المعنية، مشيرا فيه إلى ما تضمنه الخطاب الذي رفعه الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، إلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي أوضح فيه أهمية الحفاظ على المباني التراثية لما تحمله من معان عمرانية واجتماعية تحمل تاريخا عميقا للوطن، وتوفر فرص عمل للمواطنين عند إعادة تأهيلها وتوظيفها، وما لاحظته الهيئة من خلال الزيارات الميدانية، وورود بعض المعاملات التي تفيد بإزالة بعض المواطنين مباني تراثية دون ترخيص مسبق.
الجدير بالذكر أن المملكة أولت اهتماما كبيرا بالمحافظة على المباني التراثية, ومن ذلك صدور المرسوم الملكي في تاريخ 23/6/ 1392ه، بخصوص المحافظة على التراث العمراني وتنميته، كما صدر الأمر السامي بتاريخ 23/8/1403ه، بشأن المعايير والأسس الفنية للمباني الآيلة للسقوط التي يتوجب العمل بها، وكذلك صدور توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة سابقا بتاريخ 6/6/1426ه، والقاضي بعدم إزالة أي مبان تراثية قبل التنسيق مع الهيئة، إضافة إلى عدد من التوجيهات للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى أمراء المناطق بالتأكيد على الجهات ذات العلاقة بعدم إزالة أي مبنى تراثي إلا بعد التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، للتأكد من أهميته التاريخية والعمرانية والإبلاغ عن أية تعديات أو إزالة للمباني التراثية.
كما صدر تعميم وزير الشؤون البلدية والقروية بتاريخ 6/5/ 1424ه، لجميع الأمانات والبلديات، الذي يقضي بإرسال تقارير لجنة إزالة المباني الآيلة للسقوط للهيئة قبل إجراء أي هدم، للتأكد من أن المباني المطلوب إزالتها ليست ضمن قائمة المواقع المهمة من الناحيتين التراثية والسياحية.