رئيس الهلال: «سعوديون.. خربوها»

مدفعجي هولندا يقترب وهوساوي يستعد للرحيل

كشف رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن تورط «أطراف سعودية» في محاولات تخريب صفقة المغربي يوسف العربي قبل إتمامها، «تم تأجيل حسم الصفقة والتأخر في إعلانها بصفة رسمية بسبب محاولة بعض الأطراف تخريب الصفقة إذ تلقى وكيل أعمال اللاعب اتصالات ومن وكلاء أعمال في المملكة بإيعاز من مجموعة للدخول في الصفقة ورفع السعر، ولكن وضوحنا التام في المفاوضات أنهى الجدل سريعا ووفقنا في الظفر باللاعب، والمخربون لم ينجحوا هذه المرة».
وفي جانب ذي علاقة، أكدت مصادر مقربة من الشأن الهلالي ل«عكاظ» أن المدير الفني الهولندي رونالد كومان على مقربة من تدريب فريق الهلال، كاشفة عن وصوله إلى اتفاق شبه نهائي مع الإدارة حول صيغة العقد مع نجم المنتخب الهولندي ونادي برشلونة الأسبق والمدرب الحالي الذي حقق 3 ألقاب للدوري الهولندي مع أياكس عامي 2002 و2004، وعاد ليحققه مرة أخرى مع إيندهوفن في 2007.
وكان الامير عبدالرحمن بن مساعد قد أشار الى أن ملف مدرب الفريق سيحسم قريبا، مبينا أنهم في مرحلة المفاضلة الأخيرة بين اسمين تدريبيين لهما مكانتهما الكبيرة في الكرة العالمية، في وقت حسم الجدل الدائر ومطالب بعض الجماهير الهلالية بإبعاد قائد الفريق ياسر القحطاني بإعارته لأحد الأندية الخليجية بقوله «ياسر لاعب كبير ومتميز والجميع يدرك إمكانياته اللافتة وفي الموسم الماضي ورغم الانتقادات كانت له بصمة واضحة في العديد من اللقاءات الحاسمة وثقتنا كبيرة فيه، وفي انه سيبذل كل ما بوسعه لخدمة فريقه في قادم السنوات، ولا يمكن إعارته لأي ناد».
وجدد التأكيد على أنهم لن يقفوا حجر عثرة أمام رغبة مدافع الفريق أسامة هوساوي في الاحتراف الخارجي، مبينا انهم يسعون لحفظ حقوق النادي بالتجديد مع اللاعب إضافة لمساعدته للاحتراف في أوروبا في حال توافر العرض المناسب له، مؤكدا أن هوساوي لاعب كبير ومميز.
وأشار إلى ان المعسكر التدريبي الذي سيقيمه الهلال في أوروبا لن يكون مشابها للمعسكرات السابقة من ناحية الإعداد القوي، مبررا ذلك بقوله « في السابق كانت الصفوف مكتملة في المعسكر وتكون مدته تتجاوز الشهر أما في المعسكر المقبل سيتواجد قرابة ال17 لاعبا فقط ولن تمكث البعثة في مقر المعسكر سوى أسبوعين لظروف دخول شهر رمضان المبارك ضمن فترة الإعداد، وعلى ذلك ستكون مرحلة الإعداد القوي في شهر رمضان بعد عودة كافة اللاعبين من المنتخبات الوطنية».