نظمت جمعية حقوق الإنسان في العاصمة المقدسة أمس، ندوة لتعريف سيدات المجتمع المكي بحقوقهن وبما يساعد على تخطيهن للصعاب، وأيضا للتعريف بالجمعية وأهدافها. وذكرت نجوى الحربي عضو جمعية حقوق الإنسان في مكةالمكرمة، أن المجتمع لم يستوعب أهمية وجود جمعيات تتطلع بمساعدة الأفراد في تخطي القضايا والمشاكل، وأضافت عملنا جاهدين في الأعوام الماضية من خلال المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش للتعريف بأهداف ورسالة الجمعية فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وشاركنا أيضا جهات حكومية مثل وزارة الشؤون الاجتماعية، الداخلية، التعليم والإعلام لمساعدة كافة شرائح المجتمع وبفئاته العمرية، وزادت: «نتلقى الشكاوي ونتحقق من دعاوي المخالفات والتجاوزات المتعلقة بحقوق الإنسان، وتشجيع التعاون الإقليمي والدولي في هذا الشأن». إلى ذلك، أوضحت آمال الصابري عضو في حقوق الإنسان، أن الجمعية بصدد إعداد خطة استراتيجية ذات قيمة أولوية، وتشكيل لجان للرصد، المتابعة، الاستشارات، وثقافة ونشر بهدف تنظيم العلاقات بين الأفراد في الأمور الحياتية.
