أجمع المدربان الوطنيان عبداللطيف الحسيني وعبد العزيز الخالد على ضرورة وقوف بيسيرو على تشكيلة ثابتة وأساسية، والبحث عن الاستفادة الكاملة من مباراة اليوم أمام المنتخب الأنغولي التي تعتبر الأخيرة في إطار استعدادات المنتخب السعودي لنهائيات أمم آسيا وتطبيق التكتيكات التي سيعتمد عليها في البطولة، والتي كان من المفترض تطبيقها خلال مباراتي العراق والبحرين الوديتين، منوهين بحجم الثقل الكبير الذي يقع على عاتق المنتخب في النهائيات، حيث قال الحسيني «المباريات التحضيرية تعتمد على الثبات في التشكيلة ومعرفة الخطط الاستراتيجية التي يرغب في تطبيقها في المباريات الرسمية، وكان من المفترض من بيسيرو أن تكون المباريات الثلاث الودية معتمدة على التشكيلة الأساسية، بعيدة عن التجارب لمعرفة المدرب المسبقة باللاعبين من خلال الدوري وكأس الخليج 20، وهذه كفيلة بتكوين فكرة واضحة أمام المدرب، ولكن من وجهة نظري، المدرب وضع فى الحسبان ضغوط البطولة وكيفية التعامل معها بدخول أكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهذا ليس مبررا لبيسيرو، يجب أن يعرف المدرب أن احتمالات الفوز والتعادل أو الخسارة واردة، لذلك يجب أن يضع لها استراتيجيات خاصة وخططا ناجحة ومدروسة لضمان بداية من المباريات الودية وآخرها اليوم، وأتمنى أن يوفق منتخبنا خلال البطولة الآسيوية وأن يعود بكأسها إلى أرض الوطن. فيما ذكر الخالد أن المدرب أخطأ في عدم دخوله في المباريات الودية الثلاث بتشكيل موحد وثابت، والمشكلة ليست في المباريات فقط بل لماذا لم يعتمد بيسيرو على اللاعبين الأساسيين في التدريبات والتي ينتهج التطبيق العملي للاعبين لمعرفة المهمات الأساسية لكل لاعب ومنها التنظيم الدفاعي والتنظيم الهجومي ولعب الكرات العرضية، وأعتقد إذا استمر بيسيرو على عدم الثبات في التشكيلة فى المباريات الودية وفي التدريبات فهذا يعتبر تشتتا ذهنيا وعدم استقرار، وستكون الفائدة قليلة ومردودها الإيجابي ضعيفا، والمدرب بيسيرو له سنتان فى السعودية وتابع الدوري المحلي الذي اعتبره عصارة أفضل اللاعبين في الدوري بعيدا عن الاجتهادات والابتكارات، ومن المفترض من المدرب أن يختار 18 لاعبا لدخول معترك البطولة ومنهم ل 11 لاعبا أساسيا.