أكد قائد الفريق النصراوي الكابتن حسين عبدالغني أن مبارة التعاون اليوم مهمة جداً خصوصا أنها قبل التوقف الذي يستمر فترة ليست بالقصيرة، وقال إن مباراة الفتح الماضية غير مرضية لنا كلاعبين؛ لأننا كنا نريد الحفاظ على الصدارة ولكن «وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم» والمهم التفكير في خطف نقاط التعاون من مباراة اليوم فهي مهمة جدا قبل التوقف؛ لأننا نلعب كمنافسين على الدوري وبالتالي الفوز ولا غيره يرضينا ونريد كسر حاجز ال 30 نقطة؛ لأنها دافع كبير لنا وفيها رفع للروح المعنوية وفترة التوقف فرصة لنا لتحسين الأوضاع وتعديلها. وبين عبدالغني أن كل الفرق المتواجدة الآن في دوري زين مستوياتها متقاربة وكبيرة ولا يوجد فارق والدليل على ذلك أن النتائج الكبيرة في الدوري قليلة جداً مقارنة بالمواسم الماضية. من جهة أخرى، يتحدد وبصورة نهائية مدى استمرارية أجانب الفريق النصراوي من عدمها في إكمال هذا الموسم، حيث تشهد مباراة اليوم قبل التوقف أمام التعاون الفرصة الأخيرة لأجانب الفريق الأربعة على إثبات وجودهم من عدمه. وأوضحت مصادر مطلعة ل «عكاظ» من داخل البيت النصراوي أن اثنين من أربعة من الأجانب مغادران لا محالة ويتصدر أبرز المغادرين وبنسبة تتجاوز (98 في المائة) رزفان لمستواه غير المقنع والذي لا يرتقي للشارع النصراوي ولا للإدارة التي كانت تعشم الأمل فيه كثيراً؛ نظراً لأن تكلفته باهظة جداً وسيرته الحافلة بالعطاء. يأتي في المرتبة الثانية من أبرز المغادرين وبنسبة تتجاوز (60 في المائة) فيقاروا الذي هبط مستواه هذا الموسم رغم أنه قدم عطاءات كبيرة في الموسم الماضي وكان علامة فارقة للأجانب في النصر وفي دوري زين لكن في هذا الموسم خلاف الموسم الماضي بالإضافة للانفعالات الزائدة وغير المبررة إطلاقا. أما بيتري وماكين فهما متقاربان في المستوى وأداؤهما جيد في المباريات فلهما النسبة الأقل وبالتالي يتبين أنهما باقيان. ورجحت مصادر مطلعة ل «عكاظ» من مسؤولين قريبين للإدارة الحالية أن فهد العنزي لاعب منتخب الكويت ونادي كاظمة ومولينا لاعب سونجنام باتا قريبين من التوقيع للنصر في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة والخلاف بينهما على صيغة العقد المبرم بينهما.