تستعد طهران إلى تحد جديد في شأن برنامجها النووي، إذ وعد مسؤول إيراني أمس بالإعلان قريبا عن أنباء سارة بشأن هذا البرنامج. ونقلت وكالة أنباء فارس عن مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية للشؤون الدولية مسعود اخوان فرد قوله: «إن إيران ستعلن قريبا أخبارا نووية سارة بشأن نوع أجهزة الطرد المركزي». وأضاف: إن بلاده تنتج في الوقت الحاضر الوقود النووي بنسبة 20 في المائة وأطلعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ذلك. وشدد المسؤول الإيراني على أن إنتاج الوقود بنسبة 20 في المائة لا يرتبط بموضوع مفاعل طهران للبحوث، موضحا أن إيران تمارس حقها في توفير احتياجها من الوقود لاستخدامها لأهداف سلمية بحتة من أي بلد وفق ضوابط الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتابع قائلا: «إن مفاعل طهران يعمل في الوقت الحاضر أسبوعين في الشهر وفق احتياجاتنا». وأكد المسؤول الإيراني رغبة طهران في الحوار مع مجموعة فيينا ولكن من دون شروط مسبقة، معلنا رفض إيران لأي شرط مسبق إذا أريد لها المشاركة في هذا الحوار. من جهة أخرى، قتل ستة أشخاص وأصيب عشرون في انفجار عرضي وقع أمس في أنبوب للغاز شمال شرق إيران، وفق ما أفادت حصيلة جديدة كشف عنها رئيس أجهزة الطوارىء. وتحدثت حصيلة سابقة قدمتها وسائل الإعلام عن قتيلين و16 جريحا في الانفجار الذي وقع في منطقة مزدوند القريبة من مدينة مشهد المقدسة. وقال غلام رضا معصومي في تصريح لوكالة ايسنا للأنباء: «إن انفجار أنبوب الغاز أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 20 آخرين». وأكد أنه وقع عندما اصطدمت جرافة بأنبوب للنفط. وكان علي رضا غريبي رئيس الشركة العامة لتطوير الغاز ذكر أن «الحادث وقع في المكان الذي يتقاطع فيه الأنبوب الموجود مع أنبوب آخر قيد البناء». وينقل الأنبوب الغاز من مصفاة سرخس إلى مدينة مشهد، كما ذكر التلفزيون الرسمي.