نور صادق.. حتى إشعار آخر

حقيقة

• «نور غاب.. نور حضر.. نور مصاب بيده لأنه ماله مزاج في التدريب.. نور لا يحب التدريبات الصباحية.. نور لا يريد الكشف الطبي.. نور لا يرغب في الذهاب للمعسكر الخارجي نور يغير مدربين.. ويسقط رؤساء النادي.. نور كل موسم له قصة..» هكذا كانت القصص والروايات تلاحق محمد نور في كل مكان وازدادت في الفترة الماضية بعد تخلفه عن معسكر الفريق في البرتغال، وأصبح تداولها في المجالس الرياضية وتحكى في التجمعات الشبابية، وهناك من يصدق وهناك من يكذب دون وجود توضيحات حول حقيقة الموضوع على اعتبار أن طرفي القضية (محمد نور وجوزيه) يرفضان الحديث في هذا الشأن.
• لكن الآن الوضع اختلف تماما بعد خروج محمد نور عن صمته في حواره لصحيفة المدينة والذي اتسم بعبارات ساخنة وتوجيه اتهامات صريحة لمدير الكرة حمد الصنيع ولمساعد المدرب حسن خليفة..
• محمد نور وضع الكرة في ملعب إبراهيم علوان بصفته رئيس النادي أمام الجماهير الاتحادية التي من حقها أن تعرف الحقائق التي تدار داخل النادي ولا سيما إذا كانت متعلقة بلاعب مهم كقائد الفريق وتؤثر على مسيرته في الفريق.
• حديث نور ضرب سياسة الصمت في مقتل ولم تعد مرحلة الصمت تفيد لا لإدارة علوان ولا للأسماء التي ذكرها محمد نور في حديثه..
• فما ذكره «كلام قوي» يجب أن لا يمر مرور الكرام وأن تتعامل معه إدارة النادي بشفافية أكبر في معالجة الموضوع؛ حتى تستطيع أن تحزم الأمور داخل الفريق الأول وتجنيبه مرحلة الانفلات ولا سيما أن المعادلة باتت واضحة المعالم، فهناك مدع وهناك مدعى عليه وعلى الإدارة إظهار الحقيقة ومحاسبة المخطئ لحفظ الانضباط في الفريق..
• حتى هذه اللحظة يعتبر محمد نور صادقا فيما ذهب إليه طالما كشف عما يعتقد بأنه هو السبب في الأزمة ونحن كإعلاميين لن نرفض حديث نور إلا بتوضيح من قبل الجهاز الفني والإداري للفريق لأن السكوت علامة الرضا وطالما لم يأت الرد فإن ذلك تأكيد على وجود مؤامرة تحاك ضد محمد نور بعد 21 بطولة ساهم في تحقيقها للاتحاد..
• أنا شخصيا أعرف أن حسن خليفة يتمتع بأخلاقيات عالية وحمد الصنيع صاحب خبرة إدارية لكن عليهما أن يوضحا موقفهما من اتهامات نور التي طالتهما، ومن ثم المطالبة برد اعتبارهما أو الاستقالة لا خيار ثالث لحل الأزمة..
• عرف عن نادي الاتحاد بأنه صاحب تاريخ عريق من الإنجازات التى توالت عليه في الثمانين سنة الماضية، موزعة على مراحل زمنية متباينة ولكل مرحلة رجالها الذين شدوا أوزارها وثبتوا سيادته الكروية، والتاريخ يشهد بأفعالهم ودورهم ولا يزال النادي يحفظ الكثير من التقدير والتعظيم منذ نعومة أظافره حتى بلغ ما بلغ من الشموخ والعنفوان والمجد لهؤلاء الرجال حقها المعنوي والمادي في تكوينه ونهوضه المشرق، ومن بين تلك الأسماء يبرز أحمد فتيحي أحد المفكرين الذين خططوا لاستراتيجية النادي منذ زمن بعيد أتت بثمارها من كل حدب وصوب.