خصص معرض الرياض الدولي للكتاب 37 جناحا للطفل وقراءاته، «ليغرس في الأبناء حب المعرفة والمطالعة وتنمية روح البحث»، حيث يقدم المعرض أنواعا من المحتوى الفكري التعليمي والإرشادي والترفيهي، عبر أسلوب متعدد سمته الألوان والوضوح تحت عناوين وإصدارات عديدة تشمل اللغة الإنجليزية. وأولت إدارة المعرض اهتماما خاصا بالمرأة، إلى جانب حضورها بالمشاركة في الندوات والمحاضرات ضمن البرامج الثقافية، ومشاركتها الإعداد للمعرض ونشاطاته. وسلط مدير المعرض وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي الدكتور عبد العزيز صالح العقيل الضوء على أهمية المعرض في نشر الثقافة وتعزيز القراءة، وحركة التأليف والنشر والتوزيع والتواصل الثقافي بين الأدباء والمفكرين والمبدعين، وأطياف المجتمع، كما يعد المعرض نافذة للمشاركة الثقافية وجسرا للتواصل مع الحضارات والثقافات الأخرى والاستفادة من محتواها. وأعلن عن مشاركة 650 دار نشر من داخل المملكة وخارجها في المعرض، منها دور نشر هي وكيل لأكثر من 20 دار نشر أجنبية في صنوف العلم والمعرفة والأداب والثقافات، إلى جانب ما يحمله المعرض المتجدد من نشاطات لعام 2010م، وحضور كبير لكتاب الطفل، ومشاركة المرأة الثقافية عبر الإعداد والحضور والندوات. وأفاد «أن حرص المعرض على الطفل امتد إلى إقامة أنشطة موجهة كمكتبة مفتوحة للقراءة الحرة، وركن الأعمال الفنية ولقاء مع كاتبات وكتاب متخصصين للأطفال، إلى جانب أنشطة عن الأساليب الحديثة في الكتابة للطفل، حيث يشرف على جناح ثقافة الطفل 30 مشرفة ومنسقة ميدانية من الاختصاصيات منهن الدكتورة هند الخليفة والدكتورة وفاء السبيل وإيمان الخطيب ووفاء الطجل وموضي القنيبط ومنى هيننج. وتوقع العقيل «أن يستقطب المعرض اهتمام الأسرة والأطفال مشاركة واحة الأمير سلمان للعلوم التي تهدف إلى التوعية بمستقبل الكتاب الإلكتروني والتوعية بالاستخدام الراشد للتقنية في البحث، وتعزيز هواية الاطلاع والتعلم بالترفيه والاستمتاع بالمعرفة لدى الطفل».